"ماتش" بين مغاربة ومقدسيين على أنف الاحتلال بمعبر "الكرامة" كرة طائشة مني داعبت مؤخرته تماما، فالتفت ببطء شديد كاشفا عن عينين حمراوين متعبتين.تنحنح الموظف ومضى ...

---

بين رام الله وأريحا..مشاهد يصفها مغربي الدم فلسطيني الروح قلت لها: "أعرف أنك إسرائيلية بالأوراق، ما هو جذرك بين كل هذه الجذور التي هجمت على هذه الأرض؟.."...

---

في القدس بكنيسة القيامة .."أسست" جمعية "الإنسان أولا" بعد اشتباك مسلح وقفت أمام بعض المتاجر ورأيت المسبحات تعانق الصلبان معلقة في منظر رمزي ولا أبهى...

---

أجمل أيام عمري..نصف يوم ما بين قبة الصخرة والمسجد الأقصى تأملت تفاصيل الأرض والشجر والحجر..قبضت على الزمن لحظة بلحظة:فيا زمن الاحتلال توقف....

---

بمدخل "الأقصى" مقبرة الرحمة وحاجز صهيوني لمخلوقات بلا رحمة آه..من باب المغاربة،رأيت الجرافات وآلات الحفر وهي تقوض أسس مسرى الرسول الكريم....

---

من رام الله إلى القدس..صمت ناطق بلغات الدنيا..والكلمة لفيروز المشهد لا يصدق وأنت تطل على المسجد الأقصى من تلك الربوة، في ذلك المكان، في شهر يونيو..حيث ربيع فلسطين وبداية صيفها وحدهما حكاية تروى في دواوين من شعر ولوحات ترسم بلون الحب وتعفر بروائح القدس والخليل والبيرة ورام الله والجليل وتل الربيع وحيفا ويافا وجنين وغزة.....

---

فلسطين المحتلة..ما حصل خلال عشاء مع اللواء جبريل الرجوب الاحتلال يقسم أن يجعل حياة أبناء وبنات فلسطين مرة معقدة. في كل شبر حاجز، وبين المشكلة والمشكلة معضلة. وبعد كل قرار أهوج قرار أرعن....

---

في بلعين ومع المناضل"أبو رحمة"..السماء تمطر قنابل صهيونية الأيام تتوالى تباعا، والساعات تنفرط بسرعة غير مرغوب فيها.وددت لو أن بالإمكان تخدير عقارب الساعة ثم تنويمها كي أستمر هنا أطول فترة، فلحد هذا اليوم بدأت فقط أربط بين فلسطين التي في الكيان وفلسطين التي أمام العيان....

---

هنا قبر درويش وهذه دموعي فأين ريتا وأين البندقية؟ انصرف الزملاء فبقيت وحيدا متسمرا أمام القبر، وفي البال ألف سؤال لدرويش حيا وميتا. من تكون ريتا؟ أين نشيدها وأين البندقية؟؟...

---

بفلسطين السياسة تناطح السياسة والفرح ينازل الحزن والتعمير يكافح الخراب كان للهجوم الصهيوني الغاشم على قطاع غزة وما حصده من أرواح وخلفه من دمار على البنى التحتية بهذا الجزء من فلسطين المحتلة أثر نفسي سيئ علي وعلى قدرتي على مواصلة هذا الربورتاج المطول....

---