من المحمدية إلى الداخلة..كفانا موتا يا بحر..قل للقرش ترفق

 الشوارع/متابعة

بينما كان الناس نياما أو ساهرين أو لامبالين، كان البحر قبالة عين حرودة/ المحمدية  يرسل إلى الشاطئ جثامين سبعة مغاربة، بينهم سيدة، بعد أن رفض زورقهم المطاطي إكمال رحلتهم إلى أروبا وفضل إرسالهم إلى الوجهة الأخيرة: القبر.

  وكما تابع المغاربة، فقد كانت مأساة بكل المقاييس، مع ما رافقها من استنفار أمني وإداري وطبي. لكن الأبشع فينا شعبا ودولة، هو التطبيع المتصاعد مع الموت نتيجة اليأس وانسداد الأفق.

 هذا ما حصل أمس السبت فجاء حدث مفجع آخر لينسينا بسرعة ما حدث. وخبر الموت في البحر أتى اليوم الأحد من مدينة الداخلة الجميلة والتي صحت على فاجعة فقدان الأرواح.

وهكذا دخل بحارة ميناء الداخلة  أمس في حداد، حزنا وكمدا على رفاقهم وزملائهم الإحدى عشر ، المفقودين في حادث مركب صيد أول أمس الجمعة.

 وفي سلوك إنساني راقـ انضم تجار السمك وعلقوا نشاطهم  التجاري ترحما على أرواح الضحايا، في انتظار العثور على باقي المفقودين الستة.

يذكر أن خافرة الإنقاذ تسلمت يوم الجمعة خمسة بحارة من سفينة أنقذتهم وهي تابعة لـ “بناما”، فيما تتابع السلطات المختصة البحث عن المفقودين.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد