الشوارع
بعد تلاشي ما يشبه الذهول حيال قصة مقتل اللواء السعودي عبد العزيز الفغم،الحارس الشخصي للملك سلمان، استفاق المحللون والنشطاء وحتى المحسوبون على دائرة الحكم بالرياض، وبدؤوا في تمحيص الرواية الرسمية للحادث.
وقد أجمعت مختلف التحليلات والتغريدات، سيما عبر منصة “تويتر”، على التشكيك في الرواية الرسمية وعدم قبول عقول الناس بها. ولقائل أن يقول إن الأمر محض تقديرات شخصية تتحكم بها نزوعات معارضة للنظام بالرياض أو تستحوذ عليها نظرية المؤامرة أسلوبا في التفكير.
لكن الأمر تعدى التقديرات الشخصية إلى “المعلومات” المستقلة عن جميع الدوائر الرسمية، إن لم تكن المزعجة لها أصلا. ومن بين أقوى مصادر المعلومة عن وبالسعودية حساب “مجتهد”، الذي قلما يخطئ ولو نسبيا لا في معطياته ولا في توقعاته.
وقد غرد “مجتهد” بالعبارات التالية: ” حتى الآن تفر لنا التالي عن مقتل عبد العزيز الفغم:
الفغم كان في القصر وقت الحادث وليس مع صديق
ابن سلمان يعتبر الفغم من الحرس القديم الذي يوالي آل سعود عموما ولا يثق بإخلاصه له شخصيا
ابن سلمان ردد أكثر من مرة رغبته في إبعاده
نوافيكم بتفاصيل أكثر لاحقا بإذن الله”