لا لوم على الدكالي..أنتم تجهلون فاجعة مغادرة وزارة بمغرب الريع

الشوارع/متابعة

 شهدت الدورة الاستثنائية للجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية أمس الجمعة مخاضا عسيرا وتوترا وصل حد التشابك العراك بالأيدي.

 لكن عنصر الإثارة و “إنا عكسنا” خطف أضواءه “الرفيق” أنس الدكالي، وزير الصحة، والذي استحوذ على حيز زمني بحصة تفضيلية كي يعبر عن ذاته الوزارية المتألمة من قرار الخروج من فم ثعبان الحكومة، والذي قرره حزبه.

الدكالي أبان عن وجهه الثاني وكشر عن نابيه معلنا رفضه قرار الانسحاب من حكومة العثماني، ووصل به الحال إلى الحديث صراحة عن تزوير أصوات خلال اجتماع اللجنة المركزية.

تعليق:

لو كان البي بي إس فعلا مازال حزبا كبيرا بمقاييس العدد والموقف لقلنا إنه صار به أيضا تيار “المستوزرين” لكن ــ رحم الله الحاج يعته ــ التقدم والاشتراكية كله  على بعضه لم يعد يكفي لكي يعبر عن وجود  مجرد “حساسية سياسية أو فكرية” فما بالكم بتيار.

كل ما هناك إن الكالي استأنس كرسي الوزير، ومقعد معاليه..وتعويضات سيادته…لا لو يا رفيق  لست نشازا في هذا الطريق..إن كان مجرد عضو بمجلس قروي في قرية قصية ببلادنا مستعد لسفك الدم للبقاء حيث هو..فماذا نقول عن وزير..وما أدراك ما الوزير في مغرب الريع؟ اسألوا الفرنسيين كم تملك سلف الدكالي الاستقلالية ياسمينة بادو من شقة بباريس الأنوار عليهم وحدهم..وكيف أن الراحل شيراك لا يملك شبرا في عاصمة بلاده التي حكمها رئيس حكومة ثم رئيس جمهورية سنين طويلة.

واش نقولوا “فا…..ك”؟ ولا تقولوها انتم في أنفسكم؟

www.achawari.com

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد