الشوارع
بلغة لا تستطيع من خلالها الجزم إن كان الرجل صاحيا أم غافيا يحلم، ولا له سوابق في الصحافة والسياسة أو كاتب مبتديء هاو في عالم القصة القصيرة جدا، قال “الصحافي والكاتب والسياسي والوزير السابق” ــ شوفو على سرسوب شحال طويل ــ محمد الاشعري كلاما عن الحكم الصادر عن توفيق بوعشرين.
عفوا، لم يقل الاشعري كلاما بل بالدارجة “دوا وصافي”.دعونا نأخذ عصارة ما حال الاشعري النطق به:
ـــ اعتبرته دائما قلما صحافيا جرئيا، قادرا على التعبير عن الانشغالات الأساسية للمواطنين، وليس مجرد فرد في جوقة تمجيدية فارغة
+ أسيدي ها وزير العدل اتحادي من عندكم دبا و يا الله سرج العود ورا ميعاودو عليكم وريونا حنة يديكم…
ــ أتأسف كثيرا لكون الرسالة التي بعثتها المبادرة الملكية السامية بالعفو عن هاجر الريسوني، لم تُسمع من قبل القضاء
+ ولم الأسف يا صاحب الخيول؟ خذ مزمارا عملاقا وانفخ في مسامع محكمة النقض..
أنتظر في قرارة نفسي أن يأتي صوت الحكمة وصوت الحقيقة وصوت الدفاع عن الحرية من مكان آخر..
+ أول مرة نعرف أن الانتظار يكون في قرارة النفس..اكتشاف لا يقل أخمية وخطورة عن اكتساف الماء الساخن…”من مكان آخر”؟ المريخ مثلا ولا عطارد ولا كوكب “الكلب الكبير”؟؟
سير شرب لك شي قهوة سوداء مرة مرارة واقعنا لا حلاوة تقاعدك العسلي ..ثم تعال لنتحدث.