أهو موسم ذبح الأطفال؟..مرضى وسفاحون يعيشون بين ظهرانينا

الشوارع

بعد الجريمة البشعة والمقززة التي عاشتها مدينة العرائش والمتمثلة في العثور على أجزاء من جثة طفل بمطرح للنفايات، بداية الأسبوع، والتي اقترفتها  زوجة أب الطفل، جاء الدور على حي القرية بسلا حيث ذبح طفل بريء.  

وهكذا اهتز حي قرية أولاد موسى مساء اليوم الثلاثاء 26 نونبر 2019 ، على جريمة لا تقل بشاعة عن واقعة العرائش، وكان الضحية طفلا لا يتعدى عمره  الربيع الخامس.

 وتحدثت وسائل إعلام، استنادا إلى مصادر محلية، عن أربعيني يشتبه في كونه الجاني، اعتدى على الطفل قبل يعمد إلى طعنه  ويحاول الفرار، لكن  شبابنا طاردوه حتى أمسكوا به ثم سلموه للشرطة.

تعليق:

جريمتان بشعتان تؤشران إلى وجود كائنات مريضة تعيش بيننا في كل مدينة وحي.مرة أخرى سيصرخ المواطنون طلبا لنجدة الأمن، وسنصرخ نحن: حي على مقاربات متعددة تداوي البلاد والعباد من شتى أنواع الطاعون التي باتت تنحر نسيجنا المجتمعي والنفسي والأخلاقي.

نقطة الضوء الوحيدة المضيئة في جريمة حي القريبة هي هبة الشباب الذين قاموا بالواجب ــ وليس شرع اليد ــ وأوصلوا المتهم إلى يد القانون.

يوم يصبح الشارع ليس يقظا فحسب بل مبادرا بالحيلولة دون هروب المجرم أو منعه من القيام أصلا بفعلته، تحت طائلة الخوف من رفض الشارع، سيتغير الحال.

www.achawari.com

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد