طريقة إيقاف بوعشرين..إشهار مجاني وإيحاء بما يفوق “شكايات”

الشوارع

 أوقفت عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية توفيق بوعشرين، مدير نشر جريدة “أخبار اليوم” و موقع اليوم 24 و “سلطانة”  اليوم الجمعة، من داخل مقر المؤسسة الإعلامية بالدار البيضاء.

وفي السياق نفسه، أكد بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أن توقيف الزميل بوعشرين جاءت بناء على شكايات توصلت بها النيابة العامة، وأنها أمرت بإجراء بحث قضائي مع المعني بالأمر.   

وحسب ذات البلاغ فإنه “يتعذر في هذه المرحلة الإفصاح عن موضوع الشكايات، ضمانا لمصلحة البحث، وحفاظا على سريته، وصونا لقرينة البراءة”.

 تعليق:

ـــ  لا أحد فوق سلطة القانون ولا صحافي حقيقيا يتمنى أو يفرح بأن تصل الأمور إلى سجن زميل مهما كانت الخلافات المهنية أو السياسية معه،

ــ هناك مساطر تتبع منها الاستدعاء ويقينا كان بوعشرين سيلبي الدعوة ويحضر إلى مقر الفرقة الوطنية بدل أن يأتوا إلى المقر جماعة،

ـــ مهما كان موضوع الشكايات التي تحدث عنها بلاغ الوكيل العام للملك فإن استقدام عناصر كثيرة بهذا الشكل لمقر الصحيفة يوحي بأن الأمر جلل وليس مجرد “شكايات”..هكذا يقول حدسنا المهني

ـــ هذا الحادث يذكرنا بما حصل لنفس الصحافي ونفس المؤسسة في واقعة “العمارية”، والحقيقة أن طريقة الإيقاف تزيد من شهرة صاحب القضية

ـــ البلاغ، من الناحية الإخبارية، قال بوقوع اعتقال وأحجم عن الأسباب وتحجج بالحفاظ على سرية البحث…يعني حصلنا على نصف خبر وبقي “التشويق” متروكا لمقبل الأيام أو الساعات..

ــ نراهن أن القضية ستنشر بكثافة بالإعلام المغربي والدولي وحتما سيأتي ما يكفي من المنظمات ليركب عليها وينال من المغرب ثم تنفي الحكومة ويغضب الوزير الرميد..وهكذا دوالينا الله يهدينا..هذا رأينا وفق قناعاتنا المهنية، وفي غياب المعطيات نقول إن الأمر كله بيد ضمير القضاء.   

 

 WWW.ACHAWARI.COM

 

 

  

 

  

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد