من أرض موسيليني..سقطة تاريخية لأخنوش قد تنهي مساره السياسي

الشوارع

في وقت كان يجب على أخنوش يحسب كلماته جيدا بل عليه أن يقول ما من شأنه التخفيف من الاحتقان السياسي والاجتماعي الذي بات يعيشه المغرب بشكل مطرد الضغط، أرخى زعيم حزب الحمامة للسانه العنان ليقول ما جلب عليه عواصف لا قبل له بها.

ففي ميلانو بإيطاليا، وهي واحدة من قلاع الديمقراطية في الغرب، لم يدرك أخنوش وهو يلقي خطابا أمام أبناء الجالية المغربية أن المكان شرط والمناسبة شرط، ويدعو للتآخي والوئام، بل نطق بما يوحي بالتهديد وبأن أخنوش ناطق رسمي باسم السلطة أو مكلف بمعاقبة فريق من أبناء الشعب المغربي، ممن يتولى القضاء أمرهم عادة.

  ففي لقاء حزبي لأخنوش بإيطاليا هاجم  المغاربة الذين يشتمون المؤسسات الوطنية ، وقال إن لا مكان لهم في المغرب وهذا يتفق عليه ملايين المغاربة من حيث المبدأ، لكن المصيبة أن زعيم “الإيرينيين” اجتهد من عنديته وأضاف: “ليس فقط العدل لي غادي يدير العدل ضد واحد سب، لي ناقصاه التربية خاصنا نعاودولو التربية ديالو، المغاربة خاص يديرو خدمتهم”.

والتأويل الذي سار في ركابه ملايين المغاربة، وطفا في شكل طوفان من التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبر أن أخنوش يهدد بالعودة إلى “شرع اليد” عبر تحريض الشعب على بعض أبنائه.

سيل التنديد بأخنوش لا يتسع له مجال ولا يعد أو يحصى، لكن أسوأ ما فيه على أخنوش دعوات من كثيرين لإعادة تربيته هو نفسه عبر مقاطعة جديدة لمنتوجات شركاته.

تعليق:

هل ستسلم لأخنوش الجرة..أيضا هذه المرة؟  الزمن القريب كفيل بالإجابة.

www.achawari.com

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد