ماذا لو استمرت محاكمة بوعشرين إلى شهر الصيام؟


الشوارع

تقرر اليوم الخميس ثامن مارس 2018، تأجيل جلسة محاكمة الصحافي والناشر توفيق بوعشرين  المتابع بتهم ثقيلة جدا مثل الاتجار بالبشر  والاغتصاب  ومحاولة الاغتصاب  المحاكمة إلى يوم الخميس 15 مارس المقبل..

وجاء تأخير الملف استجابة لطلب دفاع المشتكيات ضد بوعشرين، من أجل إعداد الدفاع، والإطلاع على المحاضر..

وشهدت الجلسة الأولى مناوشات بين ثلاثة أطراف هي دفاع بوعشرين والنيابة العامة ودفاع المشتكيات، فضلا عن “نوضات” المحامي زيان وحديث دفاع المتهم عن وجود خروقات.

تعليق:

في الملف تشابكات كثيرة وألغاز ليس قليلة ستتطلب وقتا طويلا، ومن بين السيناريوهات التي قد يساهم فيها تاريخ انطلاق المحاكمة في بداية الربيع أن تطول إلى سيدنا رمضان، وساعتها ستكون المحكمة مضطرة إلى تأجيل كلشي إلى ما بعد الإفطار أو صلاة التراويح لأن “ملف حساس” في شهر الصيام تحديدا: جنس واغتصاب وإيلاج ما إيلاج وولوج وداكشي..لمغاربة كلشي يتساهلوا فيه إلا الصيام نكون فيه حنابلة مكينش لمزاح. الحل؟ على هيئة المحكمة أن تسرع في اشتغالها دون وقوع في سرعة تؤدي إلى حوادث.

والحقيقة أن جلسة المحاكمة الأولى ولدت لدى المتابعين أسئلة عدة:

ــ زيان يسأل: علاش ما بغيتو تجيبو الشهود؟

ــ نحن نسأل: هل من مبرر قانوني لعدم ظهور المشتكيات؟

ــ  لماذا لم يتم تمكين الدفاع من الاطلاع على الفيديوهات إلى الآن؟

ــ هل من تطور مرتقب في موقف نقابة الصحفيين إزاء قضية بوعشرين؟

ــ ما مصير عدد كبير من العائلات تعيش من مؤسسة “ميديا21″؟

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد