الشوراع
لم يقل القضاء بعد كلمته في حق توفيق بوعشرين، ومع ذلك نسجل أن تفجر هذه القضية كان من حسناته أن شجع كثيرا من نساء المغرب اللواتي تعرضت للتحرش ليس على الكلام فحسب بل اللجوء إلى القضاء للمطالبة بالحقوق بلا عقد ولا تحفظ.
ومن آخر ما حصل بهذا الخصوص، استماع ضباط من الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط أخيرا لأرملة دبلوماسي مغربي، اتهمت مسؤولا بجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالتحرش الجنسي.
ووفق ما نشرته يومية “الصباح” في عددها ليوم غد الجمعة، فإن المشتكية أدلت بمعطيات بشأن ابتزازها جنسيا مقابل الإفراج عن تعويضاتها المالية، بعد مقتل زوجها منذ سنوات، في دولة إِفريقية.
تعليق:
سيداتي آنساتي لا تخفن ولا تترددن في فضح أي كلب ضال أو أليف مارس عليكن أمراضه النفسية، لا ترحمن أي عديم تربية..فكعاشة كفيل بإعادة تقويم اعوجاجه.
لن تقوم لمغربنا الثقافي والإنساني قائمة طالما أن في مجتمعنا من يحتقر نصفه أو يعتبرها سلعة.قبح الله الجهل.
www.achawari.com