الشوارع
لم يخل لقاء بنكيران مع نقابيي حزبه، والذي بثه على صفته الفيسبوكية، لم يخل من تكرار قناعاته واستخدام أسلوبه في تمرير رسائله.
وقد تناول بنكيران تقريبا كل ما يهم قضايا الساعة وطنيا، وما يشغل بال البيجيدي وما يعتمل داخله من أوجاع وأعراض ما بعد توقيع العثماني على التطبيع مع “إسرائيل”، فضلا عن توابل وعظية ممزوجة بقصص ماضي الحركة الإسلامية المغربية.
لكن بنكيران ختم لقاءه برسالة إنذارية موجعة لآله وصحبة وأتباعه جميعا مفادها أن العدالة والتنمية يسير في نفس طريق الاتحاد الاشتراكي من حيث التدني والاندحار وفقدان الارتباط بالشعب.
واستعار بنكيران فيلما مصريا شهيرا اسمه”معلش احنا بنتبهدل”…والرسالة واضحة بشأن الأفق السياسي لهذا الحزب على لسان أحد مهندسيه وصانعي تألقه.
ولكن بنكيران يدري في قرارة نفسه أن الشعب المغربي هو الذي تبهذل معيشيا واجتماعيا عن طريق السياسات التي اقترفها حزبه على رأس حكومتين متتابعتين، فيما بنكيران ورهطه غنموا ماديا واعتباريا واستبدلوا “الإركاطات” بالرانج روفرات والزوجة القديمة بعقود نكاح جديدة والشقق بالفلل…إلخ
www.achawari.com