مجلس الأمن يمدد للمينورسو نصف سنة و الرباط تعتبر القرار إيجابيا


الشوارع ــ متابعة
قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، في تصريح له اليوم، إن المضمون الإيجابي للقرار الذي اعتمده مجلس الأمن بشأن الصحراء المغربية، يعد  ثمرة للعمل الجاد والحازم للملك محمد السادس من أجل التصدي لكل المحاولات اليائسة التي تستهدف المصالح العليا للمملكة.
وقال  بوريطة لوكالة المغرب العربي للأنباء إن الممكلة المغربية تشيد بالمصادقة على هذا القرار  المتعلق بالنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وأوضح بوريطة أن أهمية هذا القرار يرتبط بالسياق الخاص لاعتماده، وهو سياق يتميز، على الخصوص، “بالانتهاكات المتعددة لوقف إطلاق النار من قبل “البوليساريو”، بتشيجع من الجزائر، وبالمحاولات المتعددة لتغيير النظام القانوني والتاريخي للمنطقة الواقعة شرق المنظومة الدفاعية”، وكذا بـ “التحديات المتكررة لسلطة مجلس الأمن والشرعية الدولية”.
كما يتميز هذا السياق، يضيف  المتحدث نفسه، بـ “إرادة المجتمع الدولي بإعادة إطلاق العملية السياسية بقيادة المبعوث الشخصي هورست كوهلر، على أساس دينامية جديدة وروح متجددة، مع استخلاص الدروس والإكراهات التي تمت مواجهتها في الماضي”.
 
وكان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، قد مدد  أمس الجمعة، مهمة بعثة المينورسو لمدة ستة أشهر ؛ وذلك إلى غاية 31 أكتوبر2018، مكرساتفوق مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها الرباط كحل للنزاع حول الصحراء المغربية.

وجاء في قرار مجلس الأمن رقم 2414، الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية وحظي بتأييد 12 عضوا، فيما امتنع ثلاثة أعضاء عن التصويت (روسيا، الصين، إثيوبيا)، أن المجلس “قرر تمديد مهمة الميونورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2018 “.
وكرست الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، مرة أخرى، تفوق مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب في 11 أبريل 2007، منوهة بالجهود “الجدية” و”ذات المصداقية” التي يبذلها المغرب للمضي قدما في عملية تسوية النزاع.


www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد