الشوارع
مازال المزاج السياسي المغربي عال العال بل "صاعدا للجبل" متمسكا بالموقف واللغة التي كان يجب استخدامها منذ زمن بعيد في تعاطيه مع الخصوم الدوليين والإقليميين.
وفي هذا السياق الندي في التعامل، حمل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية ، تحميل مدريد المسؤولية عن تدهور العلاقات بين البلدين، بعد استقبالها لزعيم جبهة البولياسريو ابراهيم غالي، مؤكدا أن ما يحدث من موجة تدفق لللاجئين على سبتة المحتلة، ليس إلا نتيجة لذلك.
وقال بوريطة لإذاعة "يوروب وان" إن المشكلة اليوم بين الرباط ومدريد هي مشكلة الثقة والإحترام المتبادل، مؤكدا أن هذه الأزمة خلقتها إسبانيا باستضافتها لغالي، وأن الأمر متروك لمدريد لإيجاد الحل، محذرا هذه الاخيرة من أن إخراج زعيم البوليساريو بنفس الطريقة التي تم إدخاله بها إلى إسبانيا سيتسبب في تفاقم العلاقات بين البلدين.
وأوضح المسؤول المغربي أن قضية الهجرة يتم طرحها بشكل سيئ، وكأن المغرب عليه التزامات بالعمل على حامية أوربا، مضيفا “المغرب يفعل ذلك كشريك، ويجب أن تكون الشراكة متبادلة، وأن تقوم على مصالح الطرفين، لا يمكن أن تعمل ضد مصالح شريكك في الليل وأن تطلب منه أن يكون مخلصا في اليوم التالي”.
تعليق:
هاكا ديما........قولوا الذي يجب أن يقال...زعموا راه تحمار العينين كينفع سياسيا واقتصاديا وكولشيا.......
www.achawari.com