حقوق الإنسان بالمغرب..والدعوة لأندلس كلما حوصرت حلب

الشوارع ــ متابعة

راسلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ستة مسؤولين مغاربة بشأن “مزاعم تعذيب معتقلي حراك الريف”، وطالبت بفتح تحقيق في الموضوع.
 
وضمت لائحة المسؤولين الذين راسلتهم الجمعية مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ومحمد أوجار، وزير العدل، فضلا عن رئيس النيابة العامة ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوب العام لإدارة السجون.  

وأعربت الجمعية ذاتها عن قلقها إزاء التصريحات التي أدلى بها بعض المعتقلين المتابعين أمام ابتدائية الغرفة الجنائية بالدار البيضاء، خصوصا”تصريحات الزفزافي.  
تعليق:
قال الشاعر يجب الذي يجب ندعو لأندلس إن حوصرت حلب. أول من يعلم أن التعذيب بالمغرب لم يعد ممنهجا هم أصحاب الرسالة إلى المسؤولين الستة.

وثاني من يعرف أن أقرب طريق لتمييع أية قضية هو المطالبة بفتح تحقيق فيها أو “تشكيل لجنة” حولها..وسير ضيم أحنيني.
عمليا، كلما تدخل نوع من الطيف الحقوقي المغربي فاعلم أن ذلك عربون على سوء الطالع وأن القضية ينتظرها الخسران المبين حتى وإن كانت عادلة.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد