لأن بوريطة صار أفصح..نهديه كتاب “الخروج من فم الثعبان”

   المحرر

قال  ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي، في حوار أجرته معه مجلة “جون أفريك”، إن الرباط تملك أدلة دامغة عن تورط الجزائر وما كان ليقدم ملفا إلى طهران إذا لم يكن صلبا وبحجج لا يمكن دحضها “.

وأوضح بوريطة  أن الدبلوماسية المغربية أعدت ملفا “بدقة بالغة على مدى عدة أسابيع استنادا إلى المعلومات التي تم تجميعها والتحقق منها طيلة عدة أشهر، كما تضمن حقائق ثابتة ودقيقة منها مواعيد زيارات مسؤولين كبار في حزب الله إلى الجزائر، وتواريخ وأمكنة الاجتماعات التي عقدوها مع مسؤولي البوليساريو، بالإضافة إلى قائمة بأسماء العملاء المشاركين في هذه الاتصالات”.  

وأضاف بوريطة أن الأمر يتعلق على الخصوص بحيدر صبحي حديد المسؤول عن العمليات الخارجية في “حزب الله”، وعلي موسى دكدوك المستشار العسكري في نفس التنظيم بالإضافة إلى الحاج أبو وائل زلزالي المسؤول عن التكوين العسكري واللوجستيك.

وأكد بوريطة أن السفارة الإيرانية في الجزائر العاصمة كانت هي صلة الوصل التي تربط بين “حزب الله” والجزائر و”البوليساريو” من خلال “مستشارها الثقافي ” أمير الموسوي.

  
وأبرز المسؤول المغربي أنه إضافة إلى مباركة الجزائر هذه التحركات فقد قدمت التغطية والدعم الفعلي والمباشر مؤكدا أن بعض الاجتماعات بين البوليساريو وحزب الله تم عقدها في ” مكان سري ” بالجزائر العاصمة معروف لدى الأجهزة الجزائرية مستأجر من طرف المدعوة ( د ـ ب ) وهي جزائرية متزوجة من أحد كوادر “حزب الله”، تم تجنيدها كعميلة اتصال تابعة لـ “حزب الله” خاصة مع “البوليساريو”.

 

تعليق:

الخارجية المغربية مرت إلى الأسلوب الأمثل ألا وهو فضح المستور في بعض القضايا مثل هذه القضية. وبما أن لسان بوريطة ومن معه قد صار عال العال فإن “الشوارع” خصصت له جائزة قريبة من ملف الصحراء وتندوف وهلم حربا..إنه كتاب “الخروج من فم الثعبان”.

 www.achawari.com

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد