الشوارع/متابعة
خلافا لما سبق أن صرح به كثير من أعضائها مرارا وتكرارا، حول الرغبة في الوصل إلى سبعين أو ثمانين بالمائة من المواطنين الملقحين، عادت ” اللجنة العلمية” في كلاما وقالت إن بلوغ المناعة الجماعية ضد كوفيد 19 لا يرتبط بالضرورة بالوصول إلى نسبة معينة من الملقحين من إجمالي المواطنين.
وفي هذا الصدد، أكد هشام عفيف، خلال ندوة صحفية عقدها اللجنة نفسها، مساء الجمعة، أن المناعة الجماعية ترتبط أيضا بالمتغيرات والوضوع الوبائي في المغرب، وعلى المستوى العالمي.
وأضاف عفيف، “حينما بدأت الجائحة كنا نقول إننا يجب أن نتجاوز 60 أو 70 في المائة من المواطنين للحصول على المناعة الجماعية، لكن مع ظهور المتحورات من الوباء لاسيما دلتا، ارتفعت نسبة الانتشار ومعدل الانتقال بما قد يصل إلى 10 أضعاف”. مضيفا أنه وفي ظل هذا الوضع لم تعد نسبة 60 في المائة كافية، حيث صار الحديث عن تجاوز 80 في المائة كنسبة تلقيح من الفئة المستهدفة أو أكثر.
وأكد عفيف أن تجنب الوفيات الناتجة عن كوفيد 19 يشكل الهدف والأولوية رقم 1 من حملة التلقيح، ولبلوغ هذا الهدف ينبغي العمل على تجنب حصول حالات خطيرة وحرجة تكون وراء هذه الوفيات.
وأضاف بأن التلقيح يقلل عدد الوفيات أكثر مما ينقص حالات الإصابة، لكنه سجل أن احتمال نقل الملقحين للفيروس تبقى أقل 50 في المائة مما لدى غير الملقحين.
تعليق:
ها احجر العافية يلاما تبتوا على كلمة وحدة. هاد التحوزيق والدخول ولخروج في الكلام لن يوصلنا إلى مخرج حقيقي، بل إنه يعزز الشك والغموض فقط لا غير.