الشوارع/المحرر
بدلا من احتضان إخوتهم في المواطنة والدين والثقافة ودعمهم ومواساتهم عن تشريدهم الأكاديمي والعلمي جراء حرب روسيا على أوكرانيا، انبرى طلاب الطب والصيدلة لرفض إدماج بني جلدتهم معهم في أسلاك الدراسة والتحصيل.
وهكذا رفضت بالبات والمطلق ما تسمى "اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة" إدماج الطلبة العائدين من اوكرانيا.
وفي باب المبررات، يرى طلبة الطب والصيدلة أن هذا الإدماج مستحيل التحقق، "نظرا للتهديد المباشر الذي يشكله بالنسبة لتكوين طلبة الطب والصيدلة في الكليات العمومية، في ظل الاكتظاظ وضعف التأطير، وعدم توفر أرضية تداريب استشفائية تتناسب مع الأعداد المتوقعة للطلبة"..
وأكد الطلبة على عدم مشروعية هذه الخطوة من الأساس على المستويين القانوني والأكاديمي، إذ تضرب عرض الحائط المبدأ الدستوري الضامن لتكافؤ الفرص بين جميع أبناء المغاربة.
تعليقنا:
أولا أجيو نغنيو ونبكيو مع المرحوم محمد باطما حين صدح بصوته الصادق: لحسد لاين تبت اركانو...ولا فحلامنا كابوس يرهب حسنا بلوانو...
ثانيا، يلا كان غير على الزحام راها من زمان مزاحمة نوضو طالبوا بتحسين ظروف التدريب
ثالثا، يلا كان حسدا وحقدا على الطلبة الذين تركوا لكم الجمل بما حمل وتخطوا بيروقراطية و "صرامة" الالتحاق بكليات الطب وذهبوا إلى بلاد الله الواسعة فقد عادوا إليكم مرغمين نتيجة الحرب وليس اختيارا..ولولا والأخيرة راهم رجعوا لبلادهم وليس إلى بيوتكم ليقتحموها.
الحاصول، ما حدكم صغار نوضوا داويو قلوبكم من الغل قبل أن تصبحوا أطباء زعما وداويو المرضى الذين يدعون أصلا ألا توصلهم مواصل إلى المستشفيات العمومية والخاصة حيث يتحكم ويشتغل الكثير من عديمي الضمير.
www.achawari.com