الشوارع/المحرر
أسفر العدوان الاسرائيلي الجديد على قطاع غزة المحاصر منذ عقد ونصف، أسفر عن استشهاد ثمانية فلسطينيين، ضمنهم طفلة في ربيعها الخامس وقائد كبير في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، ويتعلق الأمر بتيسير الجعبري.
وفي رد فعلها، أعلنت حركة “الجهاد الإسلامي” اليوم الجمعة أنها أطلقت أكثر من 100 صاروخ نحو الكيان الإسرائيلي.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن تسعة على الأقل قُتلوا في الضربات، من بينهم طفلة في الخامسة من عمرها، وأُصيب 44 شخصا. فيما أعلن جيش الاحتلال أن عدد القتلى يصل إلى 15.
وقال رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، يائير لبيد، في بيان له إن “هدف هذه العملية هو القضاء على التهديد الملموس لمواطني إسرائيل والمدنيين الذين يعيشون بمحاذاة قطاع غزة”.
ومن جانبه، تعهَّد زياد النخالة، الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» في لقاء تلفزيوني، بالرد انتقاماً من الضربات. وقال: «لا خطوط حمراء لهذه المعركة… ستكون تل أبيب أحد الأهداف التي ستقع تحت طائلة صواريخ المقاومة وكل المدن الإسرائيلية”.