موقع “الشوارع” يعلن رغبته في اقتناء اتحاد كتاب المغرب..لنا مبرراتنا

الشوارع ـ المحرر

منذ مؤتمره الأخير بطنجة قبل خمس سنوات، ضاع رأس وعقل اتحاد كتاب المغرب فقرق القوم في الجدال عند فقدانهم قواعد العقل وفنون السجال من قمة الرأس إلى أسفل النعال.

فبدل أن يقوم الاتحاد بالمهام التي من أجلها قد أسس وأنفقت عليه كثير من أموال الشعب المغربي دخلت “قيادته” وفي طليعتها رئيسه العلام في رحلة “شدني نقع ليك” ولتذهب الثقافة وما يتبعها إلى سقر.

  وفي آخر مستجدات “روينة الكتاب” تبرأ أعضاء في المكتب التنفيذي للاتحاد من “البلاغات الصادرة في الآونة الأخيرة باسم المكتب التنفيذي.”.

وقال بلاغ صادر عقب اجتماع عقدوه يوم أمس الجمعة، “إن هذه البلاغات تقع تحت طائلة القانون”، في إشارة إلى احتمال مقاضاتهم لرئيس الاتحاد عبد الرحيم العلام الذي يصدر تلك البلاغات ويوقعها باسم المكتب التنفيذي للاتحاد وينشرها بحسابه الشخصي على “فايسبوك”.

وزاد البلاغ الغاضب أن “المؤتمر العام العادي الـ19 للاتحاد المنعقد بطنجة سنة 2018 خول لمكتبه التنفيذي واللجنة التحضيرية المنتدبة من طرفه مسؤولية الإعداد والدعوة لعقد المؤتمر الاستثنائي”.

وشدد المصدر على أن “المكتب التنفيذي هو الجهاز المسؤول عن تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن المؤتمر العام كما ينص على ذلك القانون الأساسي والنظام الداخلي للاتحاد”.

ووقع البلاغ إدريس الملياني وعبد الدين حمروش نائبي رئيس الاتحاد وسعيد كوبريت كاتبه العام ونائبه مصطفى لغتيري، وأمينة المال وداد بنموسى، وليلى الشافعي، المكلفة بالمرأة الكاتبة ويحيى عمارة، المكلف بالفروع والهيئات المماثلة للاتحاد بالخارج.

تعليق:

كل جمعية استنفذت أغراضها يجب أن تحترم ذاتها وتحل نفسها بنفسها وإلا فإنه لا احترام لها ولا تقدير

عندما تصل هيئة ما إلى الإفلاس فيجب البحث عن الداء في رأسها وليس في زعافها ذلك أن السمكة تفسد أولا من رأسها

ابحثوا عن سوسة التحزب في داء اتحاد كتاب المغرب قد تهتدون لعلاج الورم من أصله

إن عجزتم عن كل هذا فلتعلنوا مناقصة لبيع هذا الاتحاد..و “الشوارع” تبدي رغبتها رسميا لاقتنائه في أفق تطويره أو تحويله إلى متحف يجمع أغراض المرحومة…نقصد الثقافة والكتابة في المغرب.

 www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد