الشوارع ـ متابعة
أكد وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، أن المملكة، التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس لجنة القدس، تدين بقوة اقتحام عضو في الحكومة الإسرائيلية، أمس الأحد، لحرمة المسجد الأقصى، مضيفا أن هذه التصرفات ” أصبحت تتكرر بشكل مستفز".
وقال بوريطة خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الأوكراني، دميترو كوليبا، عقب محادثاتهما اليوم الاثنين بالرباط، إن المغرب يدعو إلى الوقف الفوري لكل الإجراءات التي تمس بالوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة.
وأضاف بوريطة أن هناك إجماعا دوليا على رفض مثل هذه التصرفات والانتهاكات للقدس المحتلة والمجسد الأقصى على الخصوص، ” لما يترتب عن ذلك من تأجيج للأوضاع وتقويض لجهود التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلا عن التأثير السلبي لمثل هذه التصرفات على كل فرص السلام بالمنطقة “.
وشدد الوزير على أن المملكة المغربية، وبتوجيهات من الملك، تؤمن وتتشبث دائما بخيار السلام على أساس نهج الحوار والتفاوض كسبيل وحيد للتوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية في حدود يوليوز 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب بوريطة عن أمله في أن يتم وقف هذه الاستفزازات بالنظر لتأثيرها السلبي ” ولأنها لا تؤدي إلا إلى التطرف والعنف في المنطقة.
وفي السياق نفسه، عبّرت الخارجية الأميركية عن قلق واشنطن من الزيارة التي وصفتها بالاستفزازية التي تمت الأحد إلى الحرم القدسي الشريف وما صاحبها من خطاب تحريضي.
وأضافت الخارجية الأمريكية، في بيان لها، أنه لا يجوز استخدام المواقع المقدسة لأغراض سياسية وأن الولايات المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى احترام قدسية تلك المواقع.
www.achawari.com