لم تمض سوى أيام قليلة على عزله من رئاسة جماعة سيدي سليمان بعد رصد وزارة الداخلية لاختلالات كبيرة في التسيير، وانتهى تقريبا دور ومستقبل ياسين الراضي سياسيا حتى قفز إلى دائرة الحوادث بعد اتهامه بفساد جنسي.

ويبدو أن الراضي لم يكن راضيا على عزله فأراد أن ينسى "لهموم" بطريقته فوقع في المحظور فوجد نفسه متابعا بتهم جنائية تكفي لتغراق الشقف.

فقد أودع قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط، الخميس، الراضي سجن العرجات بسلا، وفق ما أكده مصدر من داخل " الاتحاد الدستوري" لمواقع مغربية.

 وأحالت النيابة العامة نجل ادريس الراضي على قاضي التحقيق من أجل الاستماع إليه في قضايا حق عام، وقرر القاضي متابعته في حالة اعتقال بـتهمة ثقيلة هي "محاولة القتل والفساد وإعداد وكر للدعارة”.

وجرى إيقاف الراضي رفقة أحد أصدقائه ومجموعة من الفتيات، في إحدى الفلل، حيث كانوا يقضون سهرة انتهت بشجار أدى إلى سقوط فتاة من علو فأصيبت بكسور وجروح.

تعليق:

مازال الفنان ولد البولانجي، آخر شيوخ الفن الشعبي ببني حسن، حيا يرزق يمشي في شوارع سيدي سليمان ويرتاد أسواقها ومقاهيها، لكن من سوء حظ الراضي أنه لم يستمع لواحدة من أبرز أشرطة البولانجي حيث غنى فيها: بقيتي كدود كدور تاجيتي فيها قدد...تغمضو عينيك بالسحور...ياك قلتها لك يا أحمد؟

 الحاصول، مباشرة بعد رحيل الراضي الأكبر بدأ قمر آل الراضي يصاب بالكسوف...ليام دوارة.

www.achawari.com