علي مبارك يقاضي البقالي بتهمة استغلال النفوذ واعتماد وثيقة مزورة

الشوارع/ خاص

 علمت “الشوارع” أن الزميل علي مبارك، عضو المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة و المؤسس الفعلي لتنسيقية الصحافة الإلكترونية، قد باشر دعوى قضائية ضد المدعو عبدالله البقالي ـ رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية الموجود في حالة تناف على اعتبار عضويته في المجلس الوطني للصحافة المتنازع حول شرعيته هو الآخر ـ باشر الدعوى باعتبار أن البقالي قد اتخذ قرارا جائرا   وغير ديمقراطي ومبني على وثيقة مزورة ومشبوهة، في حق صاحب الدعوى.

 وشدد علي مبارك، الذي هو للإنصاف من بين الصحافيين المخضرمين المغاربة، وأحد قدماء النقابة الوطنية للصحافة المغربية والعضو النشط في كافة محطاتها، شدد في رسالة أبرق بها هذا الصباح إلى عبد الله البقالي، على أن القضاء هو الفيصل في قضية تزوير واعتماد رسالة مختلقة.

وكان الزميل علي مبارك توصل قبل أسبوع برسالة من المدعو عبد الله البقالي يبلغه فيها أنه بعد تدارسه طلبه- طلب علي مبارك يقصد- بالإستقالة من النقابة فقد قبلها وتصبح سارية المفعول بدءا من تاريخ توصله بها.

  والعجيب أن الزميل مبارك لم يسبق له أن أرسل أي كتاب للمدعو عبد الله البقالي يطلبه فيه بالإستقالة.

وفي تصريح من علي مبارك لـ “الشوارع” قال “اندهشت لردة فعل الزميل عبد الله البقالي على الانتقادات التي نوجهها له عبر حركة صحافيون من اجل نقابة ديمقراطية، فعندما فشل في الرد علينا مهنيا وقانونيا أو عن طريق الصحافة التي ربما أصبح عاجزا على مباشرتها،اضطر إلى اختلاق رسالة “طلب استقالة” ولما طالبته بنص الرسالة قال لي ربما ارسها أحدهم مزورة باسمكم إلينا”.

وأضاف علي مبارك أنه سيلجأ الى القضاء باعتباره السلطة التي هي فوق الجميع وأن شكاية في الموضوع ستوضع على مكتب رئيس المجلي الوطني للصحافة الذي يعتبر البقالي عضوا فيه.

تعليق:

إن ما يريد البقالي فعله هو طرد أحد أعمدة النقابة وعضو فرع الرباط و المؤسس الفعلي لتنسيقية الصحافة الالكترونية في المغرب.

وبهذه الرسالة الخطيرة التي توصل بها مبارك يكون البقالي قد دشن عمله البطولي داخل المجلس الوطني للصحافة باستغلال النفوذ وتصفية النقابة من الطاقات الحقيقية التي بدونها تصبح هيكلا بلا روح، ولعل ذلك هدف من يريدونها أن تظل إرثا خالصا لهم، حتى وهي جثة هامدة.

WWW.ACHAWARI.COM

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد