الأشعري..خشيت “علام” كتاب المغرب..فحري بك أن تخرس بالقاهرة

الشوارع

  قال الوزير الأسبق محمد الأشعري إن دور المثقف في مقاومة الاستبداد والظلم أساسي وضروري، لأنه مجبر على التفاعل مع الحراك الثقافي والسياسي للمجتمع بكافة تجلياته المختلفة، لا أن ينعزل إلى الخلف.

وأوضح الأشعري، أمس الخميس، في لقاء بمعرض القاهرة للكتاب في دورته  الخمسين   أن “الحضور الشكلي للمثقف لم يعد مقبولا في الزمن الراهن، زمن التكنولوجيا الرقمية والتواصل الاجتماعي، بل عليه الانكباب على نحت القيم كما كان يفعل في السابق، منخرطا في الفكر التنويري والقيمي والفعل التثقيفي”.  

  وأضاف الأشعري:“انا لا أؤمن صراحة بأن المثقف تنازل عن دوره كما كان يفعل في الماضي، لكني في الوقت نفسه، أؤكد أنه عاد للاضطلاع مجددا بمهام ثانية، لأن الأدوار حاليا تغيرت، ولم يعد بإمكانه الانخراط في الزخرفية العمياء”.

وأردف ذات المتحدث أن عودة المثقف الآن حتمية للتموقع في الواجهة والعمل على مقاومة العنف والتسلط والاستبداد والظلم، و”ما يؤسفني هو انحسار تلك الروح المقاومة، لكني على يقين بأن دورها اساسي في الزمن الراهن لمواكبة الحراك المجتمعي وتمظهراته المختلفة”.

 تعليق:

لقد ذكرتنا يا رجل برفيقك عبد الرحمان اليوسفي الذي لم يظهر له الزريغ عن “المنهجية الديمقراطية” إلا عندما ما بقاش وزيرا أولا وذهب إلى بلجيكا “عاد دوا”، أنت أيضا أمضيت سنين طوالا في وزارة الإعلام والثقافة..ولا ندري تحقيقا أي رصيد صار للمثقف عن طريقك في بلاد المغرب؟

ومنمشيوش بعيد، قبل أيام فقط عجزت عن قول كلمة حق وشهادة للتاريخ في قضية متابعة علام اتحاد الكتاب بزز للزميلة ليلى الشافعي التي عرت حفرة من حفر التخلف وبؤرة من بؤر البؤس في واحدة من المؤسسات التي يجب أن تكون مصدر الإلهام والصفاء والنقاء و الديمقراطية و التنوير..لم تقدم شهادتك بناء على طلب من ليلى…هل خفت من العلام أم من قبيلة العلام؟

والآن تحل فمك عريضا وترسل لسانك طويلا في العموميات..خصص ــ ما دمت في القاهرة ــ وقل كلمة عن قيمة المثقف المصري في عهد السيسي..مثلا.

الحاصول: المشكل مع السلطة أهون بكثير من المعضلة مع النخب البئيسة التي أدمنت الفشل و الحربائية والببغائية.

WWW.ACHAWARI.COM

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد