أعصاب مشدودة قبل الحكم الاستئنافي في حراك الريف والمهداوي

الشوارع/متابعة

يستبد بذوي معتقلي حراك الريف وأسرة الصحافي حميد المهداوي والمتعاطفين معهم مساء اليوم 5 ابريل 2019، قلق كبير و توتر أعصاب ومشاعر تتأرجح بين الرجاء والخوف قبل النطق بالحكم الاستئنافي في حق المعنين بالأمر.

وقد رفع القاضي لحسن الطلفي، باستئنافية  الدار البيضاء، جلسة محاكمة  المهداوي  ومعتقلي الريف من أجل النطق بالحكم ، بعد جلسات ماراطونية سبقت هذه المحطة.  

وتميزت جلسة اليوم  بالكلمة الأخيرة  لحميد المهداوي التي رافع فيها عن نفسه وحاول تبيان تناقضات سلطة الاتهام، معربا عن يقينه من براءته، بينما غاب معتقلو حراك احتجاجات ، الذين ظلوا متشبثين بقرارهم مقاطعة الجلسات.

  جدير بالذكر جنايات محكمة الاستئناف بالبيضاء كانت قد قضت ابتدائيا على نشطاء الحراك الريفي بأحكام تراوحت ما بين سنة سجنا نافذة وعشرين سنة، فيما كان نصيب الصحافي المهداوي ثلاث سنوات نافذة، على خلفية تهم تعلقت بالمس بأمن الدولة.   

تعليق:

أي انفراج قد يحصل ونتمنى أن يحصل سيكون خيرا على البلاد والعباد. لنبقى متفائلين حتى الرمق الأخير.

 www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد