“بارود مخزني” يلعلع.. في حريق بسوق نساء حزب “البيجيدي”

 الشوارع/المحرر

بوارد حرب صيفية ساخنة بطابع حواء تلوح دخانها في سماء المشهد السياسي والتواصلي بالمغرب بطلاتها قياديتان حزبيتان معروفتان.

فقد تمنت الوزيرة “الإسلامية” بسيمة الحقاوي مساء أمس الجمعة،على الهواء مباشرة في برنامج إذاعي ،  لو أن “أختها” أمينة ماء العينين،البرلمانية البيجيدية،   لم تكن لها هوية مزدوجة، وتملك الشجاعة الكافية لتكون كما هي”.

 وبما أن ماء العينين لا تعدم أصلا وسائل الهجوم والدفاع، قبل قصص باريس فما بالكم وقد وقع ما وقع. ولذلك، فقد استخدمت آمنة “العفريتة” السلاح الثقيل في قصف قلعة الحقاوي، عبر حسابها الفيسبوكي.

فقد كتبت صاحبة الصور أمام “الطاحونة الحمراء” أنه  “يبدو أن مشاركتك في البرنامج الإذاعي، لم تحظ بالاهتمام والمتابعة، إلا ما تعلق بحديثك المباشر عني، حيث سمحت لنفسك خارج كل القيم والأعراف أن تكيلي لي الاتهامات، وأن توجهي لي ما أردتِ أن تغلفيه في طابع “نصائح” مفتوحة على الهواء مباشرة”  

وبما أن “الأختين” معا من التيار الإسلامي الوعظي فقد ذكرت ماء العينين الوزير الحقاوي  بكلام الله: “تعرفين الآية الكريمة “لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلم”، و”مع ذلك أخلاقي لا تسمح لي في هذا الرد بقول السوء”.  

وأنبت آمنة منتقدتها بالقول: “ما كان لك أن تسمحي لنفسك بالتحدث عما لا يخصك ويخص شأنا خاصا لامرأة تعرضت لحملة واسعة للتشهير وأنت وزيرة المرأة، دون أن يكون لك علم لا بالحيثيات ولا بالتفاصيل..لم تتصلي بي يوما لا للنصيحة ولا للتشفي الرخيص كما تفعلين على الأثير الإذاعي”

 ومن اقوى ما تضمنه رد ماء العينين في رسالتها للحقاوي:  “أستغرب أن تسمحي لنفسك أنت “الأستاذة بسيمة الحقاوي” أن تعطيني دروسا في الشجاعة، علما أن المرة الوحيدة التي سمعتك تتكلمين فيها بشجاعة منقطعة النظير، هي حينما كنتِ تعددين تنازلات عبد الاله بنكيران لـ”المخزن” ولباقي الفرقاء السياسيين، لكنك لم تفعلي إلا حينما أُعفي بنكيران وتطاول عليه المتطاولون”.

وتابعت ماء العينين: “لست يا سيدتي بهوية مزدوجة ولو اخترت ذلك لكنتُ اليوم في موقع مختلف لا تصل إليه المؤامرات والدسائس.. وسمعت كثيرا عن نهشك في لحمي وعرضي، في الكواليس التي لا أهتم بها لأني لست من هواة “تبركيك” بعض النسوة في مجالس كالحمامات، وظللتُ صامتة صابرة لأن رهاناتي النضاليه أكبر وأبلغ”.

 تعليق:

إنها بوادر فيلم جديد قادم للإلهاء والتناسي وصرف التفكير والتدبير في ما ينفع الناس حقا. من البام إلى البيجيدي والأحرار وما بين هاد العرام كله من التنظيمات..لا تهم الشعب تفاهاتكم ولا مرجعياتكم ولا سجودكم ولا ركوعكم ولا ايديولوجياتكم…يهم المغاربة مطابقة أفعالكم لأقوالكم وما قد تفيدون به الناس بشكل محسوس.

عدا ما سلف، كل خطاباتكم ومعارككم الشخصية يحركها المال والمواقع والمصالح الشخصية…كلوا واشربوا واعلفوا واسمنوا….فوقت ربط المسؤولية بالمحاسبة، وحين تقديم فاتورة الحساب لم يصل بعد إلى مضاربنا.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد