الشوارع/متابعة
في مقال له بموقع "اليوم24" تحدث سليمان الريسوني عن جهات سياسية كثيرة منها البام وحزب أخنوش و اليسار واليمين و عشرين فبراير و الطالبي العلمي وبنكيران والعثماني...ثم لف وعاد للهدف القريب إلى القلب والذات: الدفاع عن البيجيدي.تأملوا المقطع التالي من مقال بعنوان " هؤلاء لصوص فاسدون".
"...إن العودة إلى هذا النقاش مهمة بل ضرورية في هذه المرحلة التي نرى فيها عودة الداخلية إلى أشكال الاحتكاك نفسه بالبيجيدي، سواء في المجالس التي يقودها، أو من خلال أنشطة المنظمات الموازية له أو المقربة منه. وهذا يحدث بالموازاة مع الهجمات اللاأخلاقية التي يتنافس في شنها على الحزب إعلام السلطة، وقياديون في الحزب الموعود بحكومة 2021.
كان يمكن أن نقول إن هذه مناوشات بين أحزاب في الحكومة وإدارة يفترض أنها تتبع الحكومة نفسها، فممَّ القلق؟ لكن عودة التحرش بالبيجيدي لا تشكل خطورة على هذا الحزب، بل على الديمقراطية، لأن هذا المسار الذي يراد رسمه سيتمخض عنه، في كل الأحوال، أمران لا ثالث لهما؛ إما وصول التجمع الوطني للأحرار إلى الحكومة، وإما بقاء البيجيدي، لكنه سيكون أضعف قرارا وأكثر استسلاما مما هو عليه اليوم. بل يمكن المجازفة بالقول إن البيجيدي، إذا استمر على رأس الحكومة لولاية ثالثة، في ظل الشروط الحالية، سيتحول إلى حزب إداري. وهذان الخياران لا يخلوان من خطر على العملية السياسية ووضع الديمقراطية التي تقهقرت إلى ما قبل 2011
تعليق:
تأمل معنا هذا التعليق يا ريسوني ولن يكون الأخير و لا "الأول":
ــ البيجيدي الذي تخشى عليه من ضعف محتمل هو أصلا أضعف من الضعف نفسه، والأمر يتعلق بطبيعة ولادة الحزب و ملابسات تربيته...فهمت؟
ــ الطالبي العلمي، ورغم كارثيته ككائن سياسي، فهو لا يقوم بأكثر من المرسوم لحزبه، وذلك منذ كنت أنت ومدير هذا الموقع بعد في الابتدائي أو في الكتاب..ياك فهمت؟
ــ أي خطر على البيجيدي الذي تدافع عنه لن يكون خطرا على الديموقراطية في المغرب..واش عرفت علاش؟ .. لأنها خير موجودة بعد، بمعناها الكوني.
www.achawari.com