أبرز وجوه السياسة بالجزائر يوقعون شهادة انتحار نظام العسكر

 
 

الشوارع ــ متابعة

 

أجمعت النخبة الحزبية بالجزائر على تحميل النظام السياسي بالجارة الشرقية مسؤولية الأزمة الكبيرة التي تعيشها البلاد.

فخلال أشغال المؤتمر الخامس لحزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” أول أمس الجمعة  بالجزائر العاصمة، صفع فاعلون سياسيون من مختلف الأطياف نظام العسكر بعبارات لا تقبل أي تأويل.

الوزير الاول الأسبق، أحمد بن بيتور، قال في كلمة له إن أسباب الأزمة تتمثل  في  رباعي هو: “فقدان الأخلاق الجماعية، واستشراء الفساد، والنزعة الفردية والاتكالية”.

أما مؤسس “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” سعيد السعدي فقال إنه “بالرغم من الوسائل الضخمة التي سخرت في التزوير الانتخابي، وبالرغم من فساد متجذر، وبالرغم من التجاوزات التي تعترض اشتغال المنظمات غير الخاضعة، ومصادرة كل صوت معارض، فإنه تم ربح معركة الأفكار”، مضيفا أن “الحزب الوحيد وذيوله تنسب لنفسها كافة المطالب، التي حاربتها بلا هوادة، في بعض المناسبات”.

إلى ذلك، قال الوزير الأول الأسبق  سيد أحمد غزالي  إن “ربط الأزمة بانهيار أسعار النفط هو أكبر كذبة يمكن أن توجد”، فيما كشف كريم يونس  الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي الوطني أن الجزائر تعرف “تراجعا على جميع الأصعدة”.

أما رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي، غير المرخص له كريم طابو فتحدث إلى مسألة انسداد الحقل السياسي والقمع اللذين تتعرض لهما حتى الأحزاب المعترف بها.

من جانب آخر، اعتبر رئيس حزب “طلائع الحريات” علي بن فليس  أن  بلاده “تعيش، لسوء الحظ، مأزقا سياسيا شاملا ينضاف إلى أزمة اقتصادية حادة ووضع اجتماعي متفجر”.

تعليق:

وماذا يمكن أن ينتظر شعب مقهور من نظام يملك ما فوق الأرض وما تحتها من كنوز غير مزيد من الغطرسة والفساد سينتهي للأسف الشديد بتفجير الوضع الاجتماعي وإدخال البلاد إلى المجهول.

 www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد