أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية، بأنه يرتقب أن تشهد عدد من أقاليم المملكة، غدا الجمعة وبعد غد السبت، هبات رياح قوية (75 – 90 كيلومتر في الساعة) مع تطاير الغبار.
وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة “برتقالي”، أن هبات رياح قوية (من 75 إلى 85 كلم/س) مرتقبة بكل من ورزازات وزاكورة وطاطا وتنغير والرشيدية، وذلك ابتداء من الساعة الخامسة من بعد زوال يوم غد الجمعة إلى غاية الرابعة صباحا من يوم بعد غد السبت.
وأضاف المصدر أن هبات رياح قوية (من 80 إلى 90 كلم/س) ستهم كذلك أقاليم ميدلت وتاوريرت وجرسيف وبولمان وتنغير وزاكورة والرشيدية وفجيج وبركان وجرادة ووجدة – أنجاد، بعد غد السبت من الساعة العاشرة صباحا إلى السابعة مساء.
ومع بداية العام الجاري، قدمت المديرية العامة للأرصاد الجوية توقعاتها حول درجات الحرارة لسنة 2024، قائلة إنه “مع استمرار انبعاث الغازات الدفيئة وظاهرة النينيو يتوقع استمرار الاحترار العالمي مع ما يصاحب ذلك من تواتر للظواهر القصوى على الصعيد العالمي؛ كالجفاف والفيضانات وموجات الحر إلى غير ذلك”.
وشددت المديرية، في ما أفادت به وسائل إعلام حينها على أنه “وطنيا، يصعب التكهن فيما سيكون عليه مناخ المغرب خلال سنة 2024، خاصة فيما يخص التساقطات؛ بيد أن التوقعات الموسمية للثلاثة أشهر المقبلة تشير إلى درجة حرارة عند المعدل المعتاد إلى شيئا ما فوق المعدل المعتاد”.
وعرج المصدر ذاته إلى أرقام 2023، والتي عرفت “تميز مناخ المغرب في سنة 2023 بكونه جافا وحارا، حيث شهدت المملكة نقصا حادا في التساقطات المطرية بلغت نسبة عجزه في شهر مارس على سبيل المثال حوالي 90 في المائة في العديد من المناطق؛ كفاس وإفران والدار البيضاء والعرائش وغيرها من المناطق”.
وعلى الصعيد العالمي، أظهرت حسابات العلماء أن درجات الحرارة في العالم ستكون أعلى مما كانت في منتصف القرن العشرين بمقدار 1.03-1.2 درجة مائوية، وأن هذا الارتفاع سيشمل وفقا لهم العديد من المناطق الجنوبية من الهند وبنغلاديش قبالة ساحل خليج البنغال، وبحر الصين الجنوبي، والبحر الكاريبي، بالإضافة إلى مناطق كثيرة قبالة الساحل الشرقي لإفريقيا وألاسكا وشمال غرب أمريكا الجنوبية. وستحدث في بعض هذه المناطق، موجات حر تستمر 150- 250 يوما، ما سيشكل خطورة على صحة البشر ويهدد حياة النباتات والحيوانات المحلية