الشوارع
بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول العلاقة بين باريس والرباط، والتي قال عنها العلاقة إنها “ودية” نقلت مجلة “جون أفريك” عن مصدر حكومي مغربي أفادها بنقيض كلام ماكرون.
فقد نقلت “جون أفريك” عن مصدرها الذي لم تذكره بالإسم، أن تصريحات ماكرون لم تقنع الرباط، واصفا العلاقات بين البلدين بكونها ليست ودية ولا جيدة.
وزاد المصدر “المجهول” ذاته للمجلة أن ماكرون الذي تحدث فقط عن قرار الاتحاد الأوربي، قد تجنب الحديث عن نقاط الخلاف الأساسية لاسيما التقييد التعسفي للتأشيرات، والحملة الإعلامية ضد المغرب، والمضايقات القضائية”..
وشدد المصدر على أن “مشاركة وسائل الإعلام وبعض الدوائر الفرنسية في إثارة قضية بيغاسوس والترويج لها لا يمكن أن تتم دون تدخل السلطات الفرنسية”.
تعليق:
“جون أفريك” عودتنا ــ ومن شحال هادي ــ على الأخبار الحصرية والأخبار “لملاوطة” على حد سواء، وبالتالي فأخبار هذه المجلة المبشرة التعديل الحكومي من العام لي فات دون أن يحدث يجب ألا نتعامل معها “بعينين مغمضين”.
أما “المصدر الحكومي” الذي لم يملك الشجاعة ليسمح بذكر اسمه وصفته الوزارية نقول له كان عليك أن تخرج لها نيشان أو دع “بايتاس” يقوم بدوره…فقد عودنا الناطف باسم حكومة “الكفاءات” على شجاعة نادرة في خرجاته بعد المجالس الحكومية، شجاعة همت أساسا حقيقة الأسعار في سوق “حد لعرب”.
أما العلاقات المغربية الفرنسية ــ وبرغم الطشاش الموسمي ــ فهي محكومة بالبقاء والتعايش القسري منذ توقيع اتفاقات “إيكس ليبان”…والسلام عليكم ورحمة الله