الشوارع/متابعة
بعد الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو، وجد زمرة من السائقين المهنيين المغاربة أنفسهم عالقين بعدما قررت الانقلابيون إغلاق الحدود أول أمس الجمعة.
وأمام هذا المأزق، طالب هؤلاء المهنيين الحكومة المغربية بالتدخل بسرعة لضمان حماية هؤلاء السائقين في ظل هذه الظروف.
وفي هذا السياق، سجلت المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، أن السائقين صاروا في وضعية صعبة بسبب التطورات السياسية التي تعرفها جمهورية بوركينا فاسو، وبسبب الأوضاع التي تعيشها هذه الدولــة الإفريقية وقرار غلق الحدود البرية والجوية، وتداعيات وتأثير هذا الوضع غير المستقر على سلامة وأمن السائقين المهنيين للنقل الدولي للبضائع ومركباتهم المحملـة بالبضائع والسلع.

وتضيف المنظمة في بلاغ لها أن السائقين أصبحوا عالقين ببوركينا فاسو وببعض دول إفريقيا جنوب الصحراء، بكل من النيجر والسنغال، إضافة إلى ما سببته الأحداث الأخيرة وعدم الاستقرار التي تعرفه جمهورية مالــي كذلك.
كما عبرت عن قلقها بخصوص الحالـة الصحية للسائقين المهنيين وإمكانية تعرضهم لوبـــاء الملاريـا بسبب الظروف المناخية التي تعرفها دول إفريقيا جنوب الصحراء وغرب الساحل، في ظل انعدام المياه الصالحة للشرب ومواد التنظيف.
إلى ذلك، وحذرت المنظمة من إمكانية السطو على الشاحنات المغربية بسبب عدم الاستقرار الأمني بجمهورية بوركينافاسو.
