الشوارع
قال عزيز أخنوش إن حكومته ستعمل على إيجاد حل لتنمية ما أسماها “المدن القروية”، لضمان عدم هجرة الساكنة القروية إلى المدن الكبرى.
في تعقيبه بجلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، مساء اليوم الثلاثاء، قال رئيس الحكومة إن هذه المدن التي يقطن بها مشتغلون في قطاع الفلاحة في محيط لا يتجاوز 5 إلى 20 كيلومتر، لابد لها أن تتوفر على البنيات التحتية الأساسية، من صحة وتعليم وترفيه ومرافق رياضية وثقافية.
وتابع أخنوش “يجب أن يتم توفير المدرسة والمستوصف والملاعب وحتى السينما بهذه المدن حتى يستقر بها السكان.. وإلا غادي يمشي ليك المواطن من البادية إلى الدار البيضاء”.
ونبه أخنوش أيضا إلى ضرورة إعداد مخططات ملائمة لهذه المدن التي تتراوح أعدادها بين 80 إلى 120 مدينة، لضمان استفادتها من الإستثمارات لاسيما ذات الصبغة الصناعية”.
واستعرض أخنوش حصيلة البرنامج، مشيرا إلى إنجاز 12454 كلم من الطرق، والمسالك، فيما لاتزال 3032 كيلومترا أخرى في طور الإنجاز، إضافة إلى إنجاز 148 منشأة فنية.
وبشأن قطاع التعليم، أشار أخنوش إلى إنجاز 1893 عملية متعلقة ببناء وتوسيع، وصيانة مؤسسات التعليمية، منها 27 مدرسة جماعاتية، وأكثر من 200 مدرسة، وثانوية، فضلا عن أزيد من 150 من دور الطالب، والداخليات، والمطاعم المدرسية.
وفي قطاع الصحة، تم إنجاز 661 عملية بناء، وتأهيل، وصيانة بنيات تحتية صحية، منها المراكز الصحية من المستوى الأول، والثاني، والمستوصفات، ودور الولادة، يضيف رئيس الحكومة، فضلا عن 566 عملية اقتناء سيارات الإسعاف، والوحدات الطبية.
إلى ذلك، كشف أخنوش أنه اكتشف أن استثمارات : ” أقيمت في أماكن لا ينبغي أن توجه إليها.. ولذلك قمنا بالتصحيح في السنة نفسها لإعادة توجيه هذه الاستثمارات إلى المناطق الأولى بها”.
