الشوارع/المحرر
بكل صلافة ووقاحة، طالب حزب “فوكس” اليميني الإسباني حكومة بيدرو سانشيز بحث المغرب على تصحيح تصريحاته حول سبتة ومليلية.
وأكد “فوكس” على ضرورة أن تعمل الحكومة الإسبانية على مطالبة المغرب على الفور وبشكل رسمي، بتصحيح موقفه المتجسد في رد الرباط على المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشأن العلاقة مع سبتة ومليلية.
كما طالب “فوكس” كذلك بالاعتراف الصريح بالسيادة الإسبانية على سبتة ومليلية والجزر الجعفرية وصخور الحسيمة ومنها جزيرة باديس، إضافة إلى جزيرة ليلى.
وتأتي مواقف “فوكس” على خلفية الرد المغربي على مراسلة مجلس حقوق الإنسان الأممي التي وجهها للرباط في في 13 يوليوز الماضي طلب فيها معلومات حول “الاستخدام المفرط للقوة” مع مهاجرين أفارقة، سيما اللاجئين وطالبي اللجوء منهم.
وكان رد المغرب واضحا من خلال رسالة رسمية أكد فيها أنه ليس له أي حدود برية مع إسبانيا، مؤكداً أن سبتة ومليلية تحتلهما إسبانيا، ولهذا السبب لا يمكن الحديث عن الحدود، ولكن عن نقاط عبور البسيطة.
تعليقنا وردنا في هذا الموقع:
ــ بداية حسنة للمغرب في ململة لسان السيادة الوطنية سيما في ملف سبتة ومليلية المحتلتين واللتين اشتاقتا لمثل هذه الخطوات والمواقف.
ــ ملف الصحراء المغربية لا ينبغي أن يشغلنا عن كون مدينتين مغربيتين داخل جغرافية المملكة تقعان منذ قرون تحت نير الاحتلال الإيبيري بشكل وقح
ــ ما الذي يمنع بوريطة مول لمقص أن يحمل ملف المدينتين السليبتين رأسا إلى اللجنة الرابعة المكلفة بتصفية الاحتلال في الأمم المتحدة؟