الشوارع
ارتفعت حالات الاعتداء العنيف والاغتصابات بالمغرب في الآونة الأخيرة، بعد أشهر شاهد فيها المغاربة عودة الأمن والأمان إلى مدنهم بأحيائها الهامشية والراقية.
ورغم ما يروج له هواة الفذلكات وأدعياء حقوق الإنسان لصالح كائنات بشرية لا ترقى بسلوكها إلى مرتبة الحيوان النافع المنتج، فإن الشدة مع المجرمين كانت وستبقى علاجا فعلا لا محيد عنه. وهو ما يفرض عدم استثناء استخدام الرصاص لإرهاب المريضة نفوسهم وطمأنه الأسوياء الأبرياء من المواطنات والمواطنين المغاربة.
ومثال هذا الاستخدام الواجب لمخزون الرصاص عند الآلة الأمنية المغربية، ما أثدم عليه مقدم شرطة، يعمل في الفرقة المتنقلة للدارجيين في منطقة أمن الفداء درب السلطان في الدارالبيضاء، حين استعمل سلاحه الوظيفي، مساء أمس الأربعاء، خلال تدخل أمني، لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية.
وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن المشتبه فيه كان في حالة اندفاع قوية، وعرض أمن المواطنين، وسلامة عناصر الشرطة، لتهديد جدي، وخطير باستعمال السلاح الأبيض.
فقد توصلت دورية للشرطة، مساء أمس، بإشعار حول إحداث المشتبه فيه، الذي يبلغ من العمر 26 سنة، حالة من الفوضى في الشارع العام في منطقة “لاجيروند”.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني إن المعني بالأمر واجه عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة، باستعمال سلاح أبيض من الحجم الكبير، وهو ما اضطر مقدم شرطة إلى استعمال سلاحه الوظيفي، وإطلاق رصاصة تحذيرية، قبل إصابة المشتبه فيه برصاصة أخرى على مستوى أطرافه السفلى.
وأبرز بلاغ الأمن أن الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي مكن من تحييد الخطر، الصادر عن المشتبه فيه، وتوقيفه، قبل أن يتم الاحتفاظ به رهن المراقبة الطبية في المستشفى، الذي نقل إليه، لتلقي العلاجات الضرورية، في انتظار إخضاعه لبحث تمهيدي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
www.achawari.com