الشوارع/المحرر
بعد أيام من وقوفه ضد الإطاحة بالحكومة في خرجة استغرب لها أنصاره ومريدوه، قبل متتبعي الشأن السياسي الوطني، انقلب عبد الإله بنكيران، زعيم “البيجيدي” ، على نفسه مرة أخرى وعاد ليهاجم أحزاب التحالف الحكومي، وحمل على الثلاثي أخنوش ووهبي وبركة، وفي الاتجاه ذاته ذاته سار غريمه السابق حميد شباط. .
ونعت بنكيران في لقاء حزبي بالعيون أخنوش وإن كان بالخصم السياسي الي “كسب الانتخابات بطرق غير شريفة” مضيفا أن الحكومة الجديدة أصبحت تعمد حينما يثار أي مشكل إلى ربطه بحكومتي العدالة والتنمية خلال العشر سنوات الماضية.
ولم يسلم نزار بركة، رئيس حزب الاستقلال، من لدغات بنكيران حين اعتبره زعيم “البجيدي” بكون “زعيم على قد الحال” وأنه متكئ على سارية قد تزول في أي حين.
وبنفس النبرة أتى الدور على عبد اللطيف وهبي، أمين عام “البام” فوصفه بنكيران زعامته بأنها قائمة على أساس غير متين وأنه “قضاو بيه الغرض””.
وفي سياق التصعيد ضد التشكيلة الحكومية، قال حميد شباط، لأعضاء من حركته “التصحيحية” داخل جبهة القوى الديمقراطية”إن الزيادات في أسعار المواد الأساسية تدفع لوقوع الكوارث، لأنها تمس الطبقة الهشة. موضحا أن البلاد منذ مرحلة الاستقلال، وطيلة العقود السابقة، عاشت أوضاعا صعبة، لكن تم تجاوزها، دون الزيادة على المواطنين.
وبنبرة ساخرة، اضاف شباط أن الزيادة في العدس، اللوبية، الطماطم، البطاطس، الزبدة… تضر بالطبقة الهشة، مؤكدا، بلغة لا تخلو من تهكم، “مطيشة اليوم مبقاش حنا نقطعوها هي اللي كتقطعنا جيوبنا”.
وختم شباط بقذيفة صوب الحكومة فقال إن التحالف الحكومي الحالي محكوم عليه بالفشل على مستوى المجالس الترابية، لأنه من “الخيمة خرج مايل” على حد وصفه وتعبير.
