تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، أمس الأربعاء، من توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون.
ويتحدد الأسلوب الإجرامي الذي يتبعه المشتبه به، في انتحال صفة شرطي لإيقاع ضحاياه في الغلط التدليسي وتعريضهم للنصب والاحتيال، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هويته وتوقيفه بمنطقة الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء.
وقد مكنت عملية الضبط والتفتيش المنجزة من العثور بحوزة المشتبه فيه على مجسم بلاستيكي لمسدس، فضلا عن جهاز لاسلكي شبيه بالذي يستعمله عناصر الشرطة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر. وبهذا تكون شرطة الدار البيضاء قد خلصت المواطنين من “مصيبة كحلا” في شهر الصيام والقيام.
وفي مجال الحوادث دائما، نجحت فرقة محاربة العصابات بمراكش، الأربعاء، في عمليتين متزامنتين ، في وضع حد لنشاط أشخاص يتعاطون لنقل وترويج مخدر الشيرا، حيث تم في العملية الأولى، إيقاف ثلاثة أشخاص على متن سيارة نفعية من بينهم امرأة وفتاة قاصر، وهم بصدد توزيع كميات من مخدر الشيرا .
وقد أسفرت عملية تفتيش السيارة من حجز 152 صفيحة من مخدر الشيرا بوزن إجمالي بلغ 14 كيلوغرام، ونصف كيلوغرام من الكيف الممزوج بالتبغ المهرب.
هذا، وقد تم إيقاف أربعة مشتبه فيهم من زبنائهم من المروجين على مستوى مدينة مراكش، والذي عثر بمحل إقامة أحدهم على صفيحتين إضافيتين من مخدر الشيرا .
أما العملية الثانية التي باشرتها نفس الفرقة، فقد مكنت من ضبط وإيقاف شخص على متن سيارة نفعية متحوزا بـ292 صفيحة ورزمتين من مخدر الشيرا عبارة عن مسحوق بوزن إجمالي بلغ 28,9 كيلوغرام، ليبلغ الوزن الإجمالي للمحجوز في العمليتين الأمنيتين 42.9 كيلوغرام.
بناء عليه، تم إخضاع المشتبه فيهم لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة ترابيا، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذا النشاط الإجرامي، وكذا إيقاف باقي المتورطين في القضيتين.
تعليق:
فعلا الجريمة لا تفيد كما يردد رجل الأمن السابق عبد القادر الخراز في قناته الناجحة جدا.