بعد عشرة أشهر من “طوفان الأقصى” وما خلفه من مجازر في غزة لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها، ظل العالم العربي والإسلامي متفرجا عليها، سيما الدول الكبرى مثل مصر وتركيا، رشح عن الرئيس أردوغان تصريح حقيقي تجاه ما يحصل والدور التركي الممكن مستقبلا.
ووفق ما تناقلته أفادت وسائل إعلام عبرية مساء أمس الأحد فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أدلى بتصريحات ضد تل أبيب وحتى هدد بغزو إسرائيل.
وحسب الإعلام التركي فقد قال أردوغان خلال اجتماعه بمسؤولي حزب العدالة والتنمية في مدينة ريزا شمال شرقي تركيا: “النقطة التي وصلت إليها تركيا في الصناعات الدفاعية لا ينبغي أن تخدع أحدا، فلو كانت تركيا قوية للغاية فلن تتمكن إسرائيل من فعل ما فعلته بفلسطين”.
وأضاف: “يجب أن نكون أقوياء للغاية حتى لا تتمكن إسرائيل من فعل هذه الأشياء في فلسطين”.
وأردف أردوغان قائلا: “تماما كما دخلنا قره باغ (أذربيجان) وكما دخلنا ليبيا قد نفعل الشيء نفسه معهم.. لا يوجد شيء لا نستطيع فعله.. فقط يجب أن نكون أقوياء ومن ثم ماذا نفعل؟.. نقوم بهذه الخطوات”.
جدير بالذكر أنه وفي شهر مايو 2024، أعلنت تركيا رسميا قطع جميع العلاقات التجارية مع إسرائيل.
وشددت على أنه لن يتم التراجع عن القرار إلا بعد ضمان عدم انقطاع إمدادات المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكدت وزارة التجارة التركية في بيان حينها على أن الإجراءات ستبقى سارية وسيتم تطبيقها “بشكلٍ صارم وحاسم” حتى تضمن إسرائيل إمدادات كافية وغير منقطعة من المساعدات الإنسانية لغزة.
وأشارت إلى أنها ستقوم بتنسيق الجهود مع وزارة الاقتصاد في السلطة الفلسطينية لضمان أن يكون للقرار الحد الأدنى من التأثير على حياة الفلسطينيين.
وجاء رد دولة الاحتلال على أردوغان، على لسان وزير خارجيتها ” إسرائيل كاتس” من خلال تدوينة له على منصة “إكس” مساء أمس الأحد كتب فيها: “أردوغان يسير على خطى صدام حسين ويهدد بمهاجمة إسرائيل.. فقط دعه يتذكر ما حدث هناك وكيف انتهى الأمر”.
وأرفق كاتس صورة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية مساء أمس حول تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والتي قالت إنه هاجم فيها تل أبيب و هدد بغزو إسرائيل.