الشوارع
مباشرة بعد إعلام ترامب اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على كامل صحرائه مقابل تطبيع بين المغرب وإسرائيل، تباينت المواقف حيال هذا التطور القوي والمثير على الساحة الوطنية والدولية. “الشوارع” رصدت أهم ردود الأفعال في هذا السياق.
محمود عباس:
رحب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بإعلان تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل. و نقلت وكالة فلسطين للأنباء، أن عباس في تصريحات صحفية ليلة الخميس، بأن إسرائيل من حقها العيش بسلام مع كل دول العالم، وان اعلان السلام مع المغرب هي خطوة مرحب بها، وانه نقل تلك الرسالة في اتصال هاتفي تلقاه من العاهل المغربي مساء أمس.
كما أعلن عباس عن قرب عودة العلاقات الثنائية بين السلطة و إسرائيل لمواصلة المفاوضات.
سعد الدين العثماني:
قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إن الموقف المغربي عموما يبقى داعما للقضية الفلسطينية. .
وأشار العثماني في ندوة نظمتها مؤسسة “عبد الكريم الخطيب”، أمس الجمعة، أن اتصال الملك مع الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن كان للتأكيد أن الموقف المغربي الداعم للقضية الفلسطينية ثابت لا يتغير
الاصالة والمعاصرة:
قال حزب “الأصالة والمعاصرة” إن القرار التاريخي الصادر عن الرئاسة الأمريكية، لا يعد سوى دليل آخر على حنكة وحكمة طريقة تدبير الملك محمد السادس لقضايا المغرب الاستراتيجية المصيرية.
وأوضح الحزب في بلاغ لمكتبه السياسي، أن الاعتراف الأمريكي يؤكد صوابية الموقف المغربي وسداده، ويعزز الحق المغربي في صحرائه، بعد عقود من التعبئة الوطنية والتحركات، وبعد تضحيات جسام من كافة المغاربة.
حزب الاستقلال:
أكد الأمين العام لحزب الاستقلال، السيد نزار بركة أن قرار اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على صحرائه، سيمكن من فتح المجال أمام تنمية قوية في إطار نموذج تنموي جديد للأقاليم الجنوبية.
وقال البركة إن “قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بمغربية الصحراء، سيمكن من فتح المجال أمام تنمية قوية في إطار نموذج تنموي جديد للأقاليم الجنوبية”، مشيرا إلى أنه سيجعل العديد من الدول تنخرط بدورها في هذه الدينامية الجديدة، لاسيما الدول التي تدرك تماما أن هذه المنطقة هي منطقة مغربية وتعرف تمام المعرفة “العلاقات التاريخية التي تربط المغرب بجنوبه وبأقاليمه الجنوبية”.
الخارجية الأمريكية:
قال وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” إن “الولايات المتحدة وإسرائيل والمغرب اختاروا السلام وعالم أفضل”، مؤكدا أن قرار استئناف الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمغرب “خطوة أخرى ملحوظة نحو السلام”.
وأبرز بومبيو في بيان له، أن “المغرب يعتبر نموذجا للتسامح بالنسبة للمنطقة والعالم”، مضيفا “جهود المغرب لتعزيز التسامح انطلاقا من تقاليده التاريخية في حماية أقليته اليهودية، وتوقيع إعلان مراكش، وصولا إلى اتفاق مع إسرائيل، تشكل نموذجا بالنسبة للمنطقة والعالم كله”.
العدل والإحسان:
اعتبرت جماعة “العدل والإحسان” أن خطوة التطبيع مع إسرائيل مقابل الاعتراف بمغربية الصحراء لم تكن مفاجئة، ذلك أن السلطة بحسبها أعدت لهذه الخطوة منذ أسابيع.
وأكدت الجماعة رفضها “مقايضة أي شبر من فلسطين مقابل الاعتراف بسيادتنا على أراضينا، هذه السيادة التي تستمد مشروعيتها من حقائق التاريخ والجغرافيا، ومن دماء الشهداء وتضحيات المغاربة”.
التوحيد والإصلاح:
وصفت حركة “التوحيد والإصلاح” الذراع الدعوي لحزب “العدالة والتنمية”، عزم المغرب استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل في أقرب الآجال، بـ”التطور المؤسف والخطوة المرفوضة”، مؤكدة على موقفها “الرافض والمتسنكر لكل محاولات التطبيع والاختراق الصهيوني”.
واعتبرت الحركة في بيان لها، أن ما أقدم عليه المغرب الذي يرأس لجنة القدس الشريف، “تطور مؤسف وخطوة مرفوضة لا تنسجم مع موقف الدعم الثابت والمشرّفِ للمغرب”.
“نصرة قضايا الأمة”:
وصفت “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة ” إعلان الدولة المغربية عن التطبيع مع إسرائيل بـ “الخطوة المدانة لأنها طعن للقضية الفلسطينية وخذلان للشعب الفلسطيني، وإهانة للشعب المغربي الذي ظل رافضا للتطبيع ومناصرا للحق الفلسطيني ومعاديا للكيان الصهيوني العنصري المجرم”.
التقدم والاشتراكية:
تعليقا على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء ، قال محمد نبيل بنعبد الله الامين العام لحزب التقدم و الاشتراكية أنه :”تحول تاريخي لقضية الوحدة الترابية”.
و كتب بنعبد الله على صفحته الفايسبوكية يقول :” تحية تقدير لجلالة الملك على هذا الإنجاز العظيم بالنسبة لوطننا وشعبنا، وكل الثناء لجلالته على تأكيده على التشبث بثوابت بلادنا لمناصرة قضية فلسطين العادلة”.
الحركة الشعبية:
شاد حزب الحركة الشعبية بـ”القرار التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية المتمثل في اعترافها الرسمي وبشكل قطعي ونهائي بسيادة المملكة المغربية على كافة أراضيها في الصحراء المغربية، واعتبار الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية الحل الوحيد والأوحد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل ضد وحدة المغرب الوطنية والترابية”.
www.achawari.com