أياما قلائل على موعد العيد الكبير، أعلن بنك المغرب، اليوم الخميس، عن اتخاذه إجراءات استباقية لضمان التموين الكافي للشبابيك البنكية بالأوراق البنكية، وذلك على صعيد كافة عمالات وأقاليم المملكة بمناسبة العيد الكبير.
وأوضح بلاغ لبنك المغرب، أنه “نظرا لتزايد الطلب على النقد خلال فترة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك الذي يتزامن هذه السنة مع عطلة نهاية الأسبوع، اتخذ بنك المغرب، بتنسيق مع البنوك، إجراءات استباقية لضمان التموين الكافي للشبابيك البنكية بالأوراق البنكية وذلك على صعيد كافة عمالات وأقاليم المملكة “.
وتتمثل هذه الإجراءات أساسا خلال العيد الكبير في إمداد البنوك بالكميات اللازمة من الأوراق البنكية لتغطية كافة حاجياتها خلال هذه الفترة، إضافة إلى التنسيق مع البنوك لتتبع سلامة وجاهزية الشبابيك البنكية على المستوى التقني وفي ما يتعلق بالتزويد بالأوراق البنكية.
وأضاف البلاغ أنه سيتم إنشاء وحدة داخلية ببنك المغرب للتواصل مع ممثلي البنوك وذلك لتتبع تزويد الشبابيك البنكية ومعالجة أية صعوبات محتملة .
وقبل عامين، أفاد بنك المغرب بأن عدد الشبابيك البنكية الأوتوماتيكية بالمغرب بلغ 6331 عند نهاية يونيو من سنة 2021، مقابل 6356 عند نهاية دجنبر 2020.
و أوضح بنك المغرب في لوحة القيادة حول النظام البنكي أن عدد السكان لكل شباك بلغ 5707 خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2021، مقابل 5655 عند نهاية 2020.
وحول بنية النظام البنكي، فقد أشار بنك المغرب إلى وجود ما مجموعه 91 مؤسسة ائتمانية أو مشابهة، من بينها 24 بنكا، 5 منها تشاركية و3 شبابيك تشاركية، و27 شركة للتمويل، و6 بنوك خارجية و12 جمعية للقروض الصغرى، و19 مؤسسة للأداء.
وبالنسبة لتمركز البنوك حسب نوعية المساهمة، أبرزت معطيات بنك المغرب هيمنة البنوك الخاصة معظم رأسمالها مغربي، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة تمتلك 54,1 في المائة من الشبابيك، و63,7 في المائة من الأصول، و64,4 في المائة من الودائع، و62,1 في المائة من القروض.
كما كشف تحليل بنية الودائع هيمنة الحسابات الجارية الدائنة التي تمثل نسبة 66,3 في المائة، متبوعة بالودائع لأجل بـ (14,2) في المائة، وبحسابات الادخار بـ (16,6) في المائة.
وبشأن أنشطة المردودية، سجل بنك المغرب أن مجموع الحصيلة بلغ 1.542 مليار درهم بارتفاع نسبته 3,8 في المائة مقارنة بشهر يونيو 2020، فيما بلغ تراكم ودائع الزبناء 1.033 مليار درهم بارتفاع نسبته (+6,1) في المائة، وبلغ الناتج البنكي الصافي 27,9 مليار درهم.
تعليق:
مشكلات الزبون المغربي مع الشبابيك ليست منحصرة في وجود الأوراق النقدية من عدمها فقط. التعنكيش اكبر من ذلك بكثير، خذ على سبيل المثال: قلة الشبابيك في المدن الصغيرة، الزحام حول الشبابيك عامة سيما في المدن الكبرى، والأدهى عندما “يصرط” لك البطاقة وتراجع الموظفين عليك أن تنتظر مرور من يمتلكون صلاحية فتح الصناديق لاعادة تمكينك من بطاقتك..هذا إن كنت محظوظا ولم تصادف أيام الويكند. والخلاصة، الواحد فلمغريب ميعولش على التكنلوجيا خصوصا في السفر أو المناسبات الدينية كالأعياد…دير بكلام الوالدين وصر فرنكاتك في جيبك..القدرة والزمان لا يمكن ان تواجههم سوى بحكمة الآباء والأجداد.