كشف الإعلامي السعودي عبد الرحمن الراشد، المدير العام السابق لقناة العربية والكاتب في صحيفة الشرق الأوسط، عبر منصة المنتدى، عن كيفية تعرضه للخداع من قبل الـذكاء الاصطناعي.
وخلال اللقاء، تحدث الراشد، الذي شغل أيضا سابقا منصب رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، عن دور الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي، قائلا إنه مرحلة متقدمة جدا من كل الأدوات المستخدمة في هذا المجال.
وقال إنه على الرغم من شغفه الكبير بالذكاء الاصطناعي واستعماله في البحوث والمراجعات، إلا أنه لا يعتمد هذه الأدوات، مثل ChatGPT، في كتابة مقالاته. ومع ذلك، تمكن الذكاء الاصطناعي من خداعه ذات مرة عندما أرسل إليه صديق مقالا قائلا إنه يريد أن يهنئه على مقال قديم.
وكان المقال مكتوبا بالأسلوب ذاته الذي يعتمده الراشد عادة، ما جعله يصدق أنه صاحبه حقا وأنه كتبه فعلا قبل 15 سنة.
وعندئذ كشف له صديقه أن الـذكاء الاصطناعي خدعه لأن ChatGPT هو من كتب المقال استنادا إلى مجموعة من المعلومات والمقالات التي كتبها الراشد سابقا.
وكشف أيضا أنه اعتمد على ChatGPT ليساعده على كتابة قصيدة بأسلوب نزار قباني ليرسلها إلى زوجته الإعلامية اللبنانية ريما مكتبي كهدية في عيد ميلادها.
ووصف الراشد القصيدة بأنها كانت جميلة جدا حيث نالت إعجاب زوجته والتي استغربت من قدرته على كتابة القصائد، موضحا أن ما من أحد يمكن أن يقرأ القصيدة ويظن أن من كتبها ليس إنسانا.
وفي مستجد ذي صلة بالذكاء الصناعي، أجرى ليكس فريدمان مؤلف إحدى مدونات الفيديو التقنية الأكثر شهرة على موقع “يوتيوب” مقابلة مع إيلون ماسك طرح عليه خلالها أسئلة مهمة..
ووجه فريدمان سؤالا إلى ماسك عما إذا كان الـذكاء الاصطناعي يشكل خطرا على البشرية.
فأجاب ماسك:”أعتقد أن خطر “انتفاضة الآلات” لا يتجاوز 20 بالمائة. وفي رأيي أن أهم شيء في تدريب الذكاء الاصطناعي هو الالتزام بالحقيقة، سواء كانت هذه الحقيقة صحيحة سياسيا أم لا. وعلى سبيل المثال، إذا طلبت من Gemini (برنامج الدردشة الآلي التابع لشركة Google) أن يعرض صورة للآباء المؤسسين للولايات المتحدة، فسيعرض عليك مجموعة متنوعة من النساء.
نعم هناك اعتبارات للمساواة والتحرر، لكن في الحقيقة هذا غير صحيح. وإذا أجبرت الذكاء الاصطناعي على الكذب، فإنك تسبب مشكلة كبيرة، حتى لو تم الكذب بنوايا حسنة.
