الشوارع ــ متابعة
كما جرب العادة السيئة أن يخطب الزوعاما سنويا لمناسبة “عيد الشغل بلا شغل”، ولكن المثير هو من أين يأتون بغابات بحالها يستقطعون منها لغات وقواميس الخشب؟
وككل الزوعاما، تكلم نزار بركة “الاستقلال” ووزير التجهيز والماء بمعية حكومة أخنوش، إن حزبه حافظ على “صباغتو” ولا يزال يدافع عن حقوق الشغيلة من داخل الحكومة، وعلى تحسين ظروف عيشها.
ــ لم نسمع لكم حسا ولا خبرا في قضية المحامية المرسبين..مثلا.
وقال بركة لنقابة حزبه (الاتحاد العام للشغالين بالمغرب)، اليوم الاثنين بمناسبة فاتح ماي، إن الحزب عندما كان يرأس الحكومة في عهد عباس الفاسي قام بزيادة 600 درهم لكل الأجراء، وخفض من الضريبة على الدخل من 44 في المائة إلى 33 في المائة.
ــ وما الذي ألجم فمه ومسك لسانك كي يطالب حليفك رئيس الحكومة ليزيد في الأجور خصوصا أن الفقراء وصلوا لحافة الجوع؟
كما أكد بركة أن غلاء المعيشة تضرر منه الجميع، والصعوبة التي تواجهها الحكومة اليوم في ظل الظرفية الدولية الحالية هي الحفاظ على مناصب الشغل، وأن تخلق فرص شغل جديدة.
ــ بلا قوالب…لم يتضرر الجميع…كالوزراء وأنت منهم والبرلمانيين وكبار المسؤولين..من تضرر هم من صوتوا لحزبك وباقي شلة الحكومة. أما خلق فرص الشغل فأنت أول من يعلم أنه وهم.
وسجل بركة أن الكثير من الأسر في المغرب ليس لديها عمل أو معوزة وفقيرة، والحكومة لا يمكن أن تسمح ببقاء هذه الأسر في حالة هشاشة، وفي إطار مشروع الحماية الاجتماعية، ستستفيد الأسر المعوزة المسجلة في السجل الاجتماعي الموحد من هنا لآخر السنة من دعم مالي مباشر من طرف الدولة.
ــ علاش حتى لآخر السنة؟ ومال دابا شنو فيها؟ مكينش لفلوس؟ تسنا الجن حتى يطيب اللحم…….
www.achawari.com