هزت حادثة مأساوية يوم أمس السبت حي المسيرة 2 بمدينة تمارة ، حيث تسبب شاحن في مصرع خمسة أطفال لا تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات.
ووفق تقارير إعلامية متطابقة، فقد شب حريق بشكل مفاجئ بشقة بإحدى العمارات السكنية في تمارة ، مخلفا مصرع خمسة أطفال، بينهم 3 ذكور و2 إناث.
ورجحت المصادر أن يكون اشتعال النيران قد نتج عن انفجار شاحن هاتف “شارجور”، ترك موصولا بالكهرباء.
وأشارت المصادر إلى أن النيران التهمت جزءا كبيرا من الشقة السكنية التي كان يتواجد بها الأطفةل لوحدهم، في غياب ذويهم ما جعل فرص إنقاذهم شبه مستحيلة.
واستنفر الحادث المأساوي السلطات المحلية والأمنية وفرق الوقاية المدنية، التي هرعت إلى عين المكان وتمكنت من إخماد الحريق، لكن دون أن تتمكن من إنقاذ حياة الأطفال الخمسة الذين لقوا حتفهم اختناقا أو متأثرين بالحروق.
ووسط ذهول سكان الحي المذكور في تمارة ، تم نقل جثث الأطفال الضحايا إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي.
وفي أخبار الحوادث أيضا، أصيب عنصران من الوقاية المدنية وعنصر من القوات المساعدة، بجروح في عملية إخماد النيران التي التهمت سوق القرب لبني مكادة بطنجة صباح أمس السبت، والذي خلف خسائر مادية كبيرة قدرت بالملايين، بعدما أتى الحريق على حوالي 200 محل تجاري، والذي مازالت أسبابه مجهولة.
وقد تمكنت عناصر الوقاية المدنية التي انتقلت إلى عين المكان مدعمة بشاحنات صهريجية من السيطرة بشكل كلي على الحريق الذي خلف ذعرا في صفوف التجار والساكنة المجاورة لسوق القرب، مخافة من انتقال ألسنة النيران الملتهبة إلى مساكنهم.
وقبل عشر سنوات من اليوم، دشن الملك محمد السادس ، بمقاطعة «مغوغة» الشطر الأول من سوق القرب «بني مكادة»، وذلك على مساحة قدرها 6772 مترا مربعا.
ويضم هذا الشطر حوالي 275 محلا تجاريا مخصصا لبيع المواد الغذائية، وتلك المتعلقة بالفواكه والخضروات، وكذا اللحوم بأصنافها، بالإضافة إلى السمك، كما يضم أيضا محلات لمنتوجات النسيج، ومقصفا وفضاءات للعمال والمياومين، ومرآبين وساحة عمومية.
ويرمي سوق القرب الجديد «بني مكادة»إلى تحسين ظروف اشتغال التجار، وضمان استقرار الباعة الجائلين، واجتثاث البنيات العشوائية، وتحرير الملك العمومي، ووضع حد للفوضى التي تسيء إلى حي بني مكادة بشكل عام.