الشوارع
قال معدو تقرير الخارجية الأمريكية الذي يرصد وجهة نظر واشنطن حول واقع الممارسات الدينية في 200 دولة عبر العالم خلال عام 2017، إن “الدستور المغربي يضمن حرية الفكر، والتعبير، والتجمهر، ويضمن للجميع حرية ممارسة شؤونه الدينية”.
لكن التقرير نفسه تطرق إلى المواد القانونية المدرجة ضمن القانون الجنائي، التي تمنع “زعزعة عقيدة مسلم” أو إغراء المسلمين بتغيير ديانتهم واعتناق ديانة أخرى من غير ديانة البلاد. وقال المصدر إن الحكومة المغربية اعتقلت واستجوبت مواطنين مسيحيين بسبب معتقداتهم الدينية واتصالاتهم مع مسيحيين آخرين، حسب تقارير منظمات حقوق الإنسان.
وذكر التقرير أن مواطنين مسيحيين وشيعة عقدوا اجتماعات سرية داخل بيوتهم، بسبب الخوف من الاعتقال، مضيفاً أن بعض المسيحيين أفادوا في تقارير مختلفة بأن السلطات المغربية ضغطت عليهم من أجل التخلي عن عقيدتهم.
وسجل التقرير استمرار وزارة الداخلية في التضييق على الجمعيات الدينية للحصول على وصل الإيداع القانوني، رغم أن القانون المغربي يسمح بتسجيل هذه الجمعيات كجمعيات معترف بها. وأضاف أن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، هاجم الشيعة والمسيحيين المغاربة حيث قارن عقيدتهم بـ”الفيروس”، حسب ما ذكرته وسائل إعلام إسبانية.
تعليق:
امريكا “ترامب” و وبوش و كلينتون و ريغان..وبوقليب لكحل قلبها على الحريات الدينية، لكن عين واشنطن كليلة عما يفعله الصهاينة في فلسطين و البوذيون في بورما، من منطلقات خرافات دينية وليس دينا حقيقيا أو حتى محرف. هل هناك من يشرح لأمريكا أن لا طائل من قولبة المغرب في أشكال نمطية معلبة عبر العالم، وأن بالمغرب ثقافة اسمها تامغرابيت لن نمل من التبشير بها، لأنها ذوبت كل النعرات في هوية واحدة ومتنوعة أساسها التساكن والسماح بين الناس، غالبية لونها الطاغي هو الاسلام السني الوسطي مع الاحترام لآل البيت الكرام بلا تشيع مذهبي، مع غير قليل من الصوفية الجميلة والروحانية التي تداوي القلوب وتريح الأعصاب.
www.achawari.com