الشوارع/فوانيس
هي صور شعرية لحياة واحد من الطبقات الاجتماعية السفلى وواقعها الرث في كل بقاع التابوت الطويل العريض المسمى وطنا عربيا. في كل بلد ومدينة وقريت لا بد أن تجد “اشعيبة” المغيب عن كل شيء..أو العم “عادي” أبو صابر وراضي.
عم ( عادي ) ابن عادي
شايف الأيام رمادي …
مش ف باله ابيض و أسود …
شوفته كان ماشي قصادي
شايل الاحلام ف جيبه …
ماشي يضحك من نصيبه …
عم ( عادي ) أصله طيب …
بس عيبه …
لما خلف …
سمي ابنه البكري ( صابر )
واللي بعده اسمه ( راضي )!!!!!
عم عادي
مش بيشرب الا صبر
مش بيحلم غير بقبر
متر حتى و لا شبر
كله …. عادي
عم عادي..
مش بيحلم مهما نام
عاش بياكل م الكلام
و اكمنه فاشل ف العلام
لاعبوه حادي و بادي
عم عادي..
مش ف باله أي شئ …
عاش برئ هيموت برئ …
و لما كانت يوم تضيق ….
يقول عادي عشان ولادي …!!!
عم عادي…
عم ( عادي ) و من زمن …
راضي ب عيشه العفن
عمره ما حب الحياه …
بس بيحب الوطن …
و ده… مش ( عادي )