الشوارع/المحرر
مرت سبعة أيام كاملة، أي أسبوع بالتمام والكمال، أو لنقل بلغة العوام “داز سوق على قدو”، على نشرنا فضيحة موقع “الصحافة” لصاحبه عدراوي، أو عدراوي ليكس كما يردد في أشرطته الطافحة بالوعظ والإرشاد السياسي والأخلاقي.
مر كل هذا الوقت ولم يصدر عن سارقي موادنا لا اعتذار ولا رد اعتبار ولا حتى سقي عيون القراء بالغبار.
الفضيحة تمثلت في سرقة موصوفة كاملة الأركان لمادة بحذافيرها من موقعنا هذا، كما بيناه في المقال المعنون ب ” “قلة الترابي”..موقع “الصحافة ” لصاحبه عدراوي يقرصن مقالا للشوارع”، قبل أسبوع من اليوم.
ولم نكن نريد أكثر من التنبيه طامعين في اعتذار أو ما شابهه، لأننا لسنا طماعين إلا في صون كرامتنا وكرامة هذه المهنة التي صارت تتنكر لأهلها مقدار تنكر المسحوبين عليها لها.
وما كاد هذا الأسبوع يطوى حتى اكتشفنا أن موقع عدراوي طاف على مواقع أخرى وليس “الشوارع” فحسب وسرق منها ما اشتهى مثل طفل لص يراود أشجار الجيران المثمرة ويسطو على ما يطيب له من رمان وتين ثم يطلق ساقيه للريح فرحا أو شامتا أو متحديا.
ومن المعروف أن زميلنا عدراوي “شيفور” مهني ماهر، وهي الصفة التي كنا نتمنى أن يتحلى بها في مجال الصحافة والنشر، فضلا عن خلق الاعتذار، لكن لا يبدو أن ابن مولاي يعقوب يتحلى بأي من هذا، وربما العكس تماما هو الثابت لديه، ومن خلاله عند شركائه في الموقع أو المشتغلين فيه.
القادم أحلى، ولسنا لقمة سائغة للسارقين من رمضاني “ميد راديو” مرورا بالمساء ووصولا إلى عدراوي بكندا..وبما أن عدراوي يقود شاحنته لمسافات طويلة فلاشك أنه يستمع لأغان مغربية، نقترح عليه منها: سوق على مهلك سوووق..عفوا أسرق على مهلك أسروووق..فرق بين الإعلامي و البوووووووووق..مع الاعتذار لكاتب ومغنية النص الأصلي للأغنية الجميلة.
www.achawari.com