الشوارع/المحرر
من باب” تا حنا” وعلاش لا، شمر الوزير السابق أوزين، أو وزير الكراطة، كما لقبه الشعب المغربي، شمر عن “ستيلوه” ونشر مقالا تكلم فيه عن المخزن في أيام كورونا.
وبقدر ما استغرب القراء خرجته هذه ومضمونها، تعجبوا من استخدامه اللسان الدارج، وكأنه يفترض أن قراء العربية الفصحى انقرضوا، أو لربما هو نفسه كائن دارجي عاجز عن تدبيج فقرات بعربية واضحة.
وقد علق الكثيرون بسخرية لاذعة على وزير ارتبط اسمه بالصورة التي لا يجب أن يكون عليها المسؤول المغربي نهائيا.
وفي وقت كان يجدر بأوزين أن يتوارى عن الأنظار، سيما أن الأسهم القليلة التي بقيت للحزبيين توجد في الحضيض، أطل برأسه مرة أخرى، ولسان الحال يقول: لا زلت هنا أيها المخزن فلا تنسني من كرسي أو منصب في زمن ما بعد كورونا.
أيها الأوزين، ما صدر عنك “شين ما هو زين”، باللهجة الحسانية الفصيحة.
تأملوا مقطعا من فن المديح واللاسماع وانتبهوا لبلاغة التملق المفضوحة لتعلموا مدة حنين هذا الكائن الحزبوي لاستدامة زمن مدرسة الكراطة ومكاسبها الريعية.
” ولكن ماكاينش غير النصف الفارغة من الكاس
المغرب بلد المؤسسات و مؤسسات قوية و فاحترام للمواطن، طبعا بالإمكانيات و الإمكانات المتاحة، و أيضا بالعقلية القائمة “وهادي خصنا نصطرو عليها مزيان “
شفنا بزاف ديال الناس كيديرو لايف من برا كيقولو “المخزن”، و طبعا بدلالة سلبية، دار و فعل و ترك. مزيان، ولكن شكون هو المخزن بعدا؟ المخزن هو النخبة الحاكمة، الملك، الحكومة، الأعيان، رجال الأعمال، الدرك، العسكر الجيش، الأمن، إلخ. السؤال: شكون فينا ماعندوش شي واحد أو وحدة فعائلته أو هو براسو أو هي براسها عضو أو عضوة في “المخزن”؟ بوليسي، جادرمي، مخزني، عسكري، قائد، باشا، مقدم، شيخ، إلخ. أو موظف عادي لانه تابع للسلطة التنفيذية الي هي جزء من تعريف “المخزن”. اذا حنا كلنا هما المخزن. بطريقة مباشرة أو غير مباشرة
الوالدة الي ربتني الله يرحمها كانت ديما كتقول “لهلا يخطي علينا المخزن
اليوم حسيت اكثر بمعنى كلام الوالدة. والحال يغني عن السؤال! لان اليوم المؤسسات هي اللي فالواجهة، و هي الدرع الواقي بعد الله سبحانه و تعالى، الله يحفظهم، و الله احفظكم و احفظ بلادنا”.