الشوارع/متابعة
تفاقمت وضعية مراكز تحاقن الدم أخيرا بسبب تناقص أعداد المتبرعين بهذه المادة الحيوية، بالتزامن مع تفشي المتحور الجديد “أوميكرون” ببلادنا.
ومن بين أقوى أسباب إحجام المتبرعين تخوفهم من التقاط الفيروس، وبالتالي تراجعت حملات التبرع بالدم بشكل كبير.
ومشكل التبرع بالدم مطروح بشدة أكبر في مدن كبيرة مثل طنجة والدار البيضاء والرباط، وهي المراكز الحضرية التي تحتاج عددا هائلا من الأكياس من المادة الحيوية الحمراء التي لا تباع ولا تشترى .
وفي تصريحات نسبت لمسؤولي مراكز التحاقن فإن الحاجيات تصل في الرباط مثلا من هذه المادة إلى حوالي 300 كيس في اليوم، بينما يتراوح معدل حاجيات مدن مراكش وفاس وطنجة بين 150 و200 كيس خلال اليوم الواحد، فيما تحتاج البيضاء إلى 400 كيس كل يوم.
وكانت مذكرة إخبارية سابقة للمركز الوطني لتحاقن الدم قد كشفت أن كل الأشخاص بإمكانهم التبرع بالدم بعد 7 أيام على تلقي اللقاح المضاد لكورونا، سواء تعلق الأمر بالحقنة الأولى أو الثانية أو الثالثة، على أساس ألا يعاني الشخص من أي أعراض جانبية.
تعليق:
البروفيسور الأندلوسي المقيم بكندا، والذي أحدث هزة في التواصل الصحي مع المغاربة، وأربك حسابات وزارة الصحة ولجنتها العلمية يقول في هذا الصدد إن دم الملقحين حتى بعد مضي ستة أشهر يكون ملوثا وأن الدم الصحي هو بالضرورة لغير الملقحين.
لي عندو شي جواب “من غير السكات” يجاوب لمغاربة..جواب علمي بغينا وليس بوليميك أو لوك الكلام على الألسن من دون معنى.