أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن فاتح شهر شعبان لعام 1446 هـ، سيكون هو اليوم الجمعة، الموافق لـ 31 يناير 2025
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أنها راقبت هلال شهر شعبان لعام 1446 هـ، بعد مغرب يوم الخميس 29 رجب 1446 هـ موافق 30 يناير 2025 م. فثبتت لديها رؤية الهلال ثبوتا شرعيا.
ويعتمد إقرار اليوم الأول من شهر رمضان رمضان خصوصا والعيدين الإسلاميين عدة طرق لدى القائمين على الشؤون الدينية في البلدان الإسلامية، أولاها ما يمتثل لحديث الرّسول ﷺ القائل: “صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته”، حيث يتم الاعتماد في ذلك على مراقبة الهلال بالعين المجردة كما في المغرب، وعلى الرؤية بالتلسكوب في سلطنتي بروناي وعمان مثلا، فيما تعتمد دول أخرى على الحسابات الفلكية كتركيا وتونس، وعلى الطريقتين معا في دول ثالثة، بينما تعتمد الغالبية على إعلان السعودية.
وسبق لعبد الصمد دكان، رئيس جمعية “المبادرة المغربية للعلوم والفكر”، أن صرح بأن الجدال حول رؤية الهلال “سيستمر دائما ببقاء اختلاف طرق تحديد مراقبة الأهلة، بالرّغم من أن هذا الاختلاف يجعل الدول تتوافق أحياناً كما حصل مع بداية رمضان 1444، وتختلف في أحيان أخرى كما هو الشأن بالنسبة لإعلان أول أيام عيد الفطر المبارك الأخير”.
وفي تصريح لوسائل إعلام مغربية ركز دكان على صحّة طرق مراقبة الأهلة في المغرب وسلطنة عمّان، مبرزاً أن الأخيرة بلجانها الـ25 المزودة بأحدث التلسكوبات وتقنية الذكاء الاصطناعي تعذرت فيها الرؤية في حالة هلال شوال الجاري.
ويعتمد المغرب على 278 لجنة رسمية لمراقبة الأهلة شهرياً، كل لجنة مكوّنة من 10 أفراد- على الأقل- من بينهم عدلان موثّقان، مشيرا إلى أن 2300 شخص يشاركون كل شهر في إرسال التقارير إلى اللجنة المركزية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالرباط، حيث يتقرر ثبوت الرؤية من عدمها.
وثمة دراسة في هذا الشأن من إنجاز الجمعية سالفة الذكر أثبتت توافق التقرير العلمي الفلكي مع نتيجة مراقبة الهلال بالمغرب منذ 1978، إذ أنه “عندما يقول علم الفلك إن الهلال سيُرى فإنه سيُرى كما حدث مع هلال رمضان 1444، وعندما يقول علم الفلك إن الهلال لن يُرى فإنه لن يرى كما حدث مع هلال شوال 1444″.
تعليق:
يخرج شعبان ويدخل رمضان ويسالي رمضان ويجي العيد لكبير…خاص غير الصحة والسلام ولفليسات باش يعيش الدرويش…التضخم جعل العباد يخافون من هذه المناسبات بدل أن يكونوا بها فرحين..أحي ثم أحي يا عالم