الشوارع ــ متابعة
أعلن الناطق الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة، خالد ادنون ، أن “البام” يتابع بكل اهتمام تفاعل الحكومة وردة فعلها اتجاه المطالب الاجتماعية للمواطنات والمواطنين.
وأضاف أدنون أنه “عِوَض أن تدافع الحكومة عن القدرة الشرائية للمغاربة وتتدخل لحمايتها خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان الأبرك، وتعمل على إقرار المنافسة الشريفة وإعمال مؤسسات الحكامة، للأسف اختارت التصعيد وضرب المكتسبات الدستورية والحقوقية التي راكمتها بلادنا خلال ما يقارب العقدين، وخدش صورتها وسمعتها بالخارج”.
وعليه، يضيف المتحدث ذاته أن الحزب ” يستنكر بلاغ الحكومة ويعتبره ردة سياسية، تضرب في الصميم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لفئات واسعة من الشعب المغربي، وتجهز على المكتسبات الحقوقية وخاصة الحق في التعبير”
وشدد ادنون، في نص البلاغ الذي نشره أيضا على حائطه الفيسبوكي، على أن الحكومة ببلاغها الأخير وتبريراتها الواهية ووعيدها، تحاول إخراس صوت الاحتجاج الذي انتفض ضد سياساتها اللاشعبية، وتؤكد فشلها في التواصل مع المواطنات والمواطنين، وعدم قدرتها على تدبير الأزمة والاحتجاجات الاجتماعية كما وقع من قبل في عدة مناطق.
وأكد الناطق الرسمي للبام ” وقوف حزب الأصالة والمعاصرة إلى جانب مصلحة الوطن والمواطن ودفاعه، من مختلف المواقع، عن مكتسبات وحقوق مختلف فئات الشعب المغربي خاصة تلك التي هي في أمس الحاجة للحماية، وفِي التعبير عن رأيها بكل حرية، وبلا ترهيب ولا تخويف”.
تعليق:
البلاغ منحاز لغة ومضمونا للفئات الشعبية بهذا البلد، لكن على البام بصفته الحزب الأغلبي في المعارضة أن يفعل هذا الموقف في البرلمان أيضا، ليس بطريقة المعارضة الصوتية التي دأبت عليها المعارضات بالمغرب بل بالعمل التشريعي الجاد واستثمار رقم 102 أو 103 كما يجب.
سيخضع هذا الموقف لقراءات عديدة لتحديد سياقه ولماذا الآن؟ وما علاقته غير المباشرة بالتحياح على بعض الطيور (…) التي يخضع أحدها حاليا ــ وهو زاجل بالمناسبةــ لترياش لم يكن على البال. ومع هذا يؤدي هذا البلاغ دوره السياسي ولو من باب رفع العتب أمام شعب صار يفر من التحزب والسياسة كل ساعة ودقيقة.
www.achawari.com