الرياض/أبو ظبي:الظاهر والمخفي في تصدع حلف MBS/MBZ

الشوارع

في تطورات توحي بنهاية شهور العسل الاستراتيجي بين الرياض وأبو ظبي، تعيش العربية السعودية ودولة الإمارات تشنجا متسارعا اتخذ أبعادا توحي بأن الأمر يتعلق بأزمة حقيقة وليس خلافا عابرا بين “الأشقاء”.

وحسب ما أعلن عنه إعلاميا، وليس ما يقرأ بين ثنايا السطور والقرارات والقرارات المضادة، فإن سبب الخلاف بين البلدين العضوين في ما يسمى مجلس التعاون الخليجي هو رغبة الإمارات في زيادة حصتها من إنتاج النفط، ومعارضة الرياض ذلك، بينما ذهبت تفسيرات أخرى في اتجاه أن ما حصل على مستوى “أوبيك بلاس” ليس سوى القسم الظاهر من جبل الخلافات العائم.

 

وما آلم الإماراتيين أكثر وترجمت وجعه تغريدات ضاحي خلفان هو أن السعودية منعت مواطنيها من السفر إلى إثيوبيا وفيتنام ــ بحجة مخاوف من الوباء ــ وأضافت الإمارات إلى القائمة نفسها، ثم دعت مواطنيها بالإمارات للالتحاق بأرض الوطن في ظرف يومين، وهو ما ردت عليه الإماارت بإجراء مماثل، في ظل عاصفة ضجيج هاشتاغات للإماراتيين تعبر عن الشعور بالغضب تجاه استصغار السعوديين لهم.

  تعليق:

جاء في باب تفسير الشنآن بين ابن سلمان وسليل آل نهيان:

ــ تفسير أول: سرعة المصالحة بين السعودية وقطر أمر أغضب ابن زايد

ــ تفسير ثاني: انفتاح السعودية على حركة “حماس” بعد استضافة خالد مسعل بقناة العربية التي بينها وبين حماس ما بين الحداد والسندان

ــ تفسير ثالث: الإمارات اكتفت بالتفرج على نظام سلمان في المستنقع اليمني بعد أن ورطته في حرب خاسرة لم يجد ابن سلمان بعد طريقة للخروج منها ببعض ماء الوجه

ــ تفسير رابع: “ردت السعودية الصرف” لابد زايد على مسار التطبيع مع دولة الاحتلال، وهو ما أشعر ابن زايد بالخذلان، وليس خافيا أن الإمارات ذهبت بعيدا في التطبيع وكان الأمر سيكون أيسر عندها لو توفر غطاء تطبيع سعودي، وهو ما لا يبدو ممكنا اليوم مقارنة بما روج له قبل بضعة أشهر

www.achawari.com


 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد