الشوارع
بعد اختياره عدم حضور جلسات محاكمته استئنافيا، عاد توفيق بوعشرين ليعرب عن رغبته في حضور الجلسة الأخيرة المقررة غدا الجمعة ليقول “كلمته” الأخيرة، والتي هي حق من حقوقه كمتهم قبل دخول الملف إلى المداولة.
دفاع المشتكيات يرى في موقف بوعشرين “نزوة” و “حربائية” نظرا لتغيبه عمدا عن الجلسات السابقة ثم رغبته في حضور الفصل الأخير للتقاضي في المرحلة الاستئنافية، بحسب رأي المحاميين حاجيو الهيني وكروط ومن يرى رأيهم.
ولا بد أن للمتهم توفيق بوعشرين، المدان ابتدائيا ب 12 سنة سجنا نافذا وغرامية مالية وتعويض لفائدة الضحايا،رهانا ما قد يكون ثغرات معينة في القضية اكتشفها أثناء “خلوته” أو ربما هي الطلقة الأخيرة أمام المأزق الذي يعيشه..أو مفاجأة ما ظل يتكتم عليها…ربما.
غدا الجمعة، ينتظر إسدال الستار عن محاكمة هناك من سماها محاكمة القرن وثمة من وصفها بفضيحة القرن. للمشتكين حقوق مثلما للمتهم أيضا حقوقه..والكلمة الأخيرة للقضاء وضمير العدالة.
www.achawari.com